المكتب الثقافي المصري يقيم أمسية لمناقشة رماد الروضة
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

المكتب الثقافي المصري يقيم أمسية لمناقشة "رماد الروضة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المكتب الثقافي المصري يقيم أمسية لمناقشة "رماد الروضة"

المكتب الثقافي المصري
الكويت - أ ش أ

أقام المكتب الثقافي المصري بالكويت أمسية ثقافية لمناقشة كتاب "رماد الروضة" للكاتبة الكويتية إقبال العثيمين والصادر عن دار العين المصرية، ضمن ديوان القراءة الذى يعقده المكتب تحت رعاية السفير المصري بالكويت عبد الكريم سليمان.

وفى بداية الأمسية رحب الدكتور نبيل بهجت، الملحق الثقافي المصري، بالدكتورة إقبال العثيمين، وأعرب عن سعادته بإقامة الأمسية لمناقشة كتاب أهميته تأتي من قدرته على صناعة الأمل، وعلى بث مفهوم المقاومة من خلال البحث عن المسرات الصغيرة وهي مفاتيح الأمل لأي شعب يريد أن يقاوم ويصنع المستقبل.

ثم عرض الكاتب إبراهيم فرغلي الكتاب والذي يعتبر بمثابة شهادة إضافية لمن عاصروا فترة غزو الكويت، من أبناء الكويت، والتي أتصور أن أغلبها لم تسلط عليه الأضواء، وربما لأن غالبية الكويتيين يريدون نسيان هذه الفترة المؤلمة من تاريخ الكويت.

ولكن يرى فرغلي أن الكتاب يؤكد وعي الدكتورة إقبال العثيمين بأن استدعاء الألم مفيد أحيانا من أجل تطهير الجروح وعلاج تداعياتها على نحو أو آخر. والنبش في صور يريد أن يتناساها الكثيرون ويعتبرونها صورا حرقت وانتهت رمادا، بينما ترى د. إقبال أن أسفل الرماد هناك بقايا من أشياء ثمينة لم تقض عليها النار تماما.

تبدأ العثيمين كتابها بالكيفية التي تلقت بها الخبر المفزع لاجتياح القوات العراقية الكويت حين أيقظتها الفتاة الفلبينية بروكسي، من حلم غريب، وفي توقيت لم يكن مسموحا للفتاة أن توقظها فيه، باعتباره يوم الإجازة، بسبب إصرار شقيق إقبال؛ سليمان، أن يبلغها أمرا خطيرا على الهاتف.. ثم تدخل بنا إلى الأجواء الكابوسية الأولى التي عايشها أهل الكويت حتى تأكدوا من صدق ما يحدث حولهم من مظاهر لا تدل سوى على أن الكويت بالفعل تعرضت لاجتياح عسكري على يد قوات صدام حسين.

تشير العثيمين، في واحد من فصول الكتاب، إلى ألمها الشخصي، الذي يعبر عن ألم غالبية الكويتيين من الموقف الذي اتخذته بعض الدول في مساندة صدام حسين، وبشكل خاص ما يتعلق بالفلسطينيين. فقد كانت الكويت تعتبر نفسها، شعبا وحكومة وطنا ثانيا للفلسطينيين، لذلك كان الموقف الفلسطيني بمثابة ضربة قاضية للكويتيين، في قناعاتهم عن القضية الفلسطينية من جهة، وفي قدرتهم على الثقة في أي أحد لاحقا.

كما تتوقف الكاتبة عند موقف المقاومة المسلحة الكويتية التي ترى أنها لم تكن حلا واقعيا، بسبب عدم التكافؤ بين قوتين إحداهما مدججة بالسلاح والأخرى هي بوصف العثيمين "شعب أعزل"، وقد أبلغت بذلك يوما وفق ما تقول في آخر فصول الكتاب، للكاتب الكويتي إسماعيل فهد اسماعيل، الذي كان أحد رموز المقاومة الكويتية المسلحة، والذي استشهد أحد أشقائه في واحدة من تلك العمليات.

وترى أنها تؤمن أكثر بالمقاومة المدنية والعصيان المسلح، ربما، وقد عاشت فترة من حياتها الدراسية في الهند، بسبب يقينها في النموذج الهندي بقيادة غاندي الذي استطاع دحر الاحتلال بهذه الطريقة.

لكن وجه الاختلاف في سرد كل هذه التفاصيل تحققه العثيمين من خلال رسم صورة حية تماما لكل الأحداث، التي تبدو كأنها حدثت بالأمس، وحيث تتمتع الشخصيات فيها بطبيعتها، بما في ذلك العديد من اللقطات المرحة، من الحياة اليومية، تنقلها باللهجة الكويتية المحلية، كاشفة عن الكثير من خفة الظل والمتناقضات، ورصد لأمسيات سهر وسمر، حاول بها الكويتيون أن يتغلبوا على مخاوفهم، وربما تعبيرا عن تشبثهم بالحياة والمقاومة والأمل.

وقدمت الدكتورة إقبال العثيمين الشكر في بداية كلمتها للدكتور نبيل بهجت وللمكتب الثقافي المصري على استضافة الأمسية.

وأكدت تعقيبا على أسئلة الكاتب إبراهيم فرغلي التي اختتم بها ورقته أنها كانت خلال فترة الغزو قد بدأت بالفعل في تدوين يوميات ما يحدث لها وما تعايشه يوما بيوم، ولفترة امتدت لأكثر من شهر، لكنها بسبب مخاطر اقتحام المنازل من قبل القوات العراقية، التي كانت قد داهمت عددا من البيوت استجابت لنصائح المقربين منها بضرورة التخلص من تلك الأوراق وتمزيقها، وهو ما رضخت له في النهاية.

وقالت إنها ظلت لسنوات طويلة وذاكرتها تطاردها بالوقائع والمشاهد التي مرت بها خلال تلك الفترة، وأنها قررت في لحظة أن تفرغ هذه الذكريات على الورق، وحين شرعت في الكتابة جاءت على النحو الذي خرجت به وهو ما تعتبره لونا من الأوتوبيوجرافي أو المذكرات وإن اتخذت طابع السرد.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الثقافي المصري يقيم أمسية لمناقشة رماد الروضة المكتب الثقافي المصري يقيم أمسية لمناقشة رماد الروضة



GMT 13:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday