القاهرة ـ فلسطين اليوم
في عام 1942 شكل الفنان زكي طليمات لجنة لاختيار فريق عمل "كورس" لأوبريت "شهر زاد" حيث تقدمت الفنانة وداد حمدي للاختبارات ونجحت بالفعل، وبدأت مشاركة فريق العمل بروفات الأوبريت وبعد عدة بروفات مرضت بطلة العمل الفنانة عقيلة راتب التي كانت واحدة من أهم نجمات المسرح الغنائي آنذاك.
ورأي طليمات أنه لا مفر من تأجيل العرض ولكن "وداد" عرضت عليه تقديم الدور بدلاً من "عقيلة" لكنه رفض بدعوى أنها لن تستطع فعل ذلك فهي مازالت تحبو أولى خطواتها الفنية ولكنها أصرت وازدادت إلحاحًا فقرر طليمات اختبارها في دور البطلة وفوجئ بقدرتها علي أدائه وحفظها للدور بشكل جيد فوافق علي أن تقوم بتجسيد الدور.
وبعد نجاحها في الأداء الغنائي طلبت من "طليمات" العمل كممثلة وليس مُغنية ومن هنا بدأت في الاشتراك في عدد من المسرحيات ثم انضمت إلى فرقة الطليعة منذ أول تأسسها وقدمت معهم أعمالاً مسرحية وظلت بالفرقة ما يقرب من 6 سنوات لتنتقل من خلالها إلى مواقع أخرى من أنواع التمثيل حيث كان أول عمل تمثيلي لها هو فيلم "هذا ما جناه أبي" عام 1945.
ويأتي ذلك بمناسبة احتفال السينما بذكري رحيل الفنانة وداد حمدي عن 23 سنة وذلك في حادث أليم.
أرسل تعليقك