كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر
آخر تحديث GMT 05:00:42
 فلسطين اليوم -

كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر

كاظم الساهر
القاهرة - فلسطين اليوم

شنت صحيفة "الرأي" الكويتية، هجوما لاذعا على الفنان العراقي كاظم الساهر، موجهة له اتهامات عدة واحدة، منها أنه كان يحمل جوازا برتبة نقيب في الجيش الجمهوري، إبان حكم الرئيس العراقي صدام حسين.

وقالت الصحيفة إن كاظم الساهر سيغني في الكويت. الأمر الذي يعني كثيراً وفوق ما يتصور البعض، أن زيارة الساه، مجرد زيارة عابرة، يعتلي من خلالها المسرح ليغني، وبالتأكيد سيشدو لبلده العراق، من وحي المناسبة، إذ من المفترض أن يتزامن غناؤه في الكويت مع استضافتها مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق.

وأردفت الصحيفة أن الأمر يعني كثيرا، حينما تعود بالكويت وأهلها الذاكرة، إلى يوم الغزو الأول، الذي يستعصي على الغياب من الوجدانات والضمائر، وهو اليوم الذي تمايل فيه الساهر وسط مجموعة من المردّدات، على وقع أنغام أغنيته "الملعونة" التي يقول مطلعها "عبرت الشط على مودك وخلّيتك على راسي" ممجّدا فيها الغازي صدّام حسين، دون أن يرف له جفن أمام الشهداء الذين يتساقطون من بلده الشقيق على مذبح التضحية، واحدا تلو آخر، وواحدة تلو أخرى.

ونوهت إلى أن "الاعتقاد بأن كاظم كان خائفا من نظامه، ولذلك انصاع لأداء أغنيته، دحضه الساهر نفسه في مقابلة مع الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان في العام 2008، حينما سأله نيشان ما إن كان مجبرا على الغناء لصدام، فنفى ذلك، مؤكدا أن من يقول إنه كان مجبراً على الغناء لصدام أو لسواه من الحكام، هو مجرد إنسان يكذب".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ما تقدّم غيض من فيض، لكن رفع لافتة ممانعة الزيارة واجبة، لأن في قبولها قبولاً لطمس تضحيات أهل الكويت في محنة الغزو، وتنكرا لدماء الشهداء والشهيدات، ونكرانا لوفاء، وفاء العامر وأسرار القبندي، وسناء الفودري".

وتابعت "أما أن تستضيف الكويت مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق، فليس في الأمر جديد، وهي بلد الإنسانية وأميرها قائد العمل الإنساني، التي ضمّدت وتضمّد جراح الشعوب في العالم، ومؤتمرات المانحين للشعب السوري ليست ببعيدة، وهي لا تمانع أن يشدو الفنانون للعراق، ولكن ليس أولئك الملوّثة حناجرهم بالكلام القاتل، الأناني، الجاحد".

واستطردت الصحيفة "أن الاسم الحقيقي للساهر هو كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وأن والده كان عسكريا في الجيش العراقي، أما هو فكان يحمل جوازاً خاصاً وبرتبة نقيب في الحرس الجمهوري، بحكم علاقته بالنظام وبعدي صدام حسين تحديدا، الأمر الذي مكّنه خلال السنوات من 1990 إلى 2003، عندما كان العراق تحت الحصار الدولي من السفر والتنقل بحرية، ليكون سفيراً لنظامه بشكل غير مباشر".

وذكرت أن "صدام نفسه أثنى في غير اجتماع مع عدد من المسؤولين والوزراء العراقيين، على عمل الساهر، الذي كان، وفق منظور صدام، يحمل هموم أطفال العراق وينقل معاناتهم إلى الخارج، حتى أنه أكد في غير مرة أن دور الساهر أهم من دور الوزراء".

ونقلت الصحيفة عن النائب في مجلس الأمة الكويتي، صفاء الهاشم، امتعاضها من أنباء سرَت عن دعوة المطرب الساهر لإقامة حفل غنائي في الكويت، معربة عن رفضها دعوة الساهر "الذي مجّد المقبور صدام حسين والغزو العراقي الذي خان الأمانة".

وقالت "نقول للساهر لا أهلا ولا سهلا بمن طبّل ومجّد للمقبور صدام حسين وغنى للغزو العراقي الغاشم، الذي اجتاح بلدي"، مضيفة "إنني لا أتشرف بوجوده وإن غناءه في الكويت وصمة عار بحق وطني، أن يغني هذا الشخص في الكويت".

وأردفت الهاشم "منذ الغزو وحتى هذه اللحظة، وأنا لا أتحمل ولا أطيق الاستماع إلى الغناء العراقي، فما جرى لبلدي من ظلم وقسوة وما تعرض له أبناء وطني من قِبل جار خائن، يزيدني مرارة. قد أغفر لكنني شخصياً وكل الشعب الكويتي لن ينسى".

ويأتي هجوم الصحيفة الكويتية على الفنان كاظم الساهر بعد أنباء عن أن الأخير سيغني في الكويت، للمرة الأولى منذ 27 سنة، وذلك بالتزامن مع مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق الذي سيعقد في أواخر العام الحالي، بحسب "الرأي". ونشرت الصحيفة صورة للساهر مع عدد من المطربين العراقيين، واقفين إلى جانب عدي نجل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.  

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر



GMT 18:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

كاظم الساهر يعلن نفاد تذاكر حفله في دبي

GMT 23:32 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

النجم كاظم الساهر ضيف برنامج "أراب آيدول" السبت

GMT 13:54 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بدء عرض مسلسل "مدرسة الحب" على "CBC" مساء الأحد
 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 09:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 23:41 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

موقع لإنشاء أكواد الباركود Barcodes بكل سهولة

GMT 07:40 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا

GMT 21:08 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فيدرر يؤكد أن القوة البدنية أصبحت العنصر الأهم في التنس

GMT 11:53 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

مساحة الصانع Maker Space تتيح فرصة للتعلم الفعال

GMT 03:07 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

"منتجع الإمارات" الساحلي الأفضل في دبي والعالم

GMT 23:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ما هي الأسباب التي تجعل الطفل بطيء الاستيعاب ؟

GMT 21:02 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرغب في ضمّ أردا توران خلال سوق الانتقالات الشتوية

GMT 01:39 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

نتائج الاوسكار تصل الي محكمة الغلق لبدء الحفل
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday