نيويورك - أ ش أ
توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن علاقة الترابط بين الإنسان والكلاب، قد بدأت منذ نحو 2,700 إلى 40.000 عام، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد.
وأوضح الباحثون أن التقديرات السابقة قد اشارت إلى أن هذه العلاقة تعود إلى أكثر من 16,000.
وكشفت الدراسة الحالية – التي نشرت فى عدد مايو الحالى من مجلة "علم الأحياء"، عن قيام الباحثين بإجراء تحليل جيني لعظام ذئب عثر عليه فى شبه جزيرة "تايمير" في سيبيريا.
وقال الباحثون إن الإشعاع الكربوني، الذي وجد فى العظام يعود إلى 35,000 عام، فضلا عن أن التحليل الجيني يشير إلى أن الذئب يمثل العامل المشترك الأخير من الذئاب الحديثة والكلاب.
كما كشفت تحاليل الجينات الوراثية للعظام القديمة عدد كبير من الجينات المشتركة مع أقوياء البنية فى سيبيريا الحديثة اليوم و جرينلاند وأنواع كلاب التى تعمل على سحب الزلاجات.
وقال لاف دالين الباحث بالمتحف السويدي للتاريخ الطبيعى فى بيان له، لقد تم تدجين الكلاب فى وقت مبكر بكثير عما كان معتقدا بصفة عامة.
وقال بونتوس سكوجلند مؤلف الدراسة، أنه من المحتمل أن تعداد الذئاب ظل دون تغيير لفترات طويلة، ليظل تعقب الجماعات البشرية لفترة طويلة.
واضاف سكوجلند أن الحمض النووى يمكن أن يوفر دليلا مباشرا على أن سلاسة كلاب الذئبية والتى تعرف باسم "الهسكي" السيبيرية كانت تجوب سيبيريا منذ 35,000 عام، مشيرا إلى أن هذا النوع من الذئاب عاش فقط لبعض آلاف من السنين بعد اختفاء البشر البدائيين من أوروبا، وبدأ الإنسان المعاصر يعيش مع سكان أوروبا وآسيا.
أرسل تعليقك