العازف الأحمد رفض مغادرة المخيم لصعوبة حمل آلاته الموسيقية
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

العازف الأحمد رفض مغادرة المخيم لصعوبة حمل آلاته الموسيقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العازف الأحمد رفض مغادرة المخيم لصعوبة حمل آلاته الموسيقية

عازف البيانو أيهم الأحمد
دمشق-فلسطين اليوم

لا تزال الحرقة والغصة ترافق حديث عازف البيانو الفلسطيني-السوري، أيهم الأحمد، بعد أن فقد آلاته الموسيقية التي أحرقها عناصر تنظيم "داعش" المتطرف قبل نحو شهر ونصف، لكنه لا زال يغني ويعزف على الأورغ الصغير، ملصقًا عليه صورة بيانو.
 
 يؤكد الأحمد بلا تردد أن الأمل تبدد بعد أن فقد آلاته الموسيقية، ولا يخفي حرقته، ويصف علاقته بآلاته الموسيقية بالإنسانية، ويبين أن "البيانو كان صديقي، اليوم لم أعد قادرًا على إيصال ما أريد بالشكل المطلوب".
 
الأحمد الذي اشتهر بأغاني فرقته على خلفية الدمار في المخيم، ذكر أن الموسيقى وحدها لا تفيد المخيم، لم يعد أحد يسمع موسيقاي، لم أعد قادرًا على العزف في الشارع مثلًا، في المخيم موسيقاي تفيد الأطفال فقط، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي يستمع إليها البالغون".
 
لكن الأحمد يرفض دمج الفن بالسياسة ويوضح، أن "الغرابة التاريخية التي يعيشها المخيم اليوم، تجعل منه متمسكًا بعدم الخلط بين الفن والسياسة، ويضيف بسخرية حارقة، "نحن لا نعلم في أي قرنٍ نعيش، هل هو الثامن عشر؟ هناك من يموت من الجوع في المخيم وهذا ما يهمني، ولأني مستقل سياسيًا، أرفض أي ربط بين موسيقاي والسياسة".
 
لطالما كان الفنان والشاعر والمثقف الفلسطيني صاحب موقف سياسي واضح، فلماذا يفضل الأحمد أن يكون فنه بلا تأويلات سياسية؟ يجيب، "إنه لا يستطيع تحديد العدو اليوم، "أنا لا أعلم من هو عدوي اليوم، طالما كان الفن الفلسطيني موجهًا ضد الاحتلال، كان العدو والهدف واضحيْن، اليوم شخصيًا لا أفهم ما يحدث في سورية، لا أستطيع حتى التنبؤ بمستقبله أو شكله".
 
وكان الأحمد اعترض مرارًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حين استخدمت قنوات تلفزيونية مقاطع فيديو له في تقارير إخبارية.
 
ولم يكن الأحمد يتوقع تلك الشهرة التي حظي بها حين بدأ الغناء في شوارع المخيم مع بدء الحصار العسكري عليه منتصف تموز (يوليو) العام 2013، حيث كانت مبادرة عفوية من شباب المخيم الذين أطلقوا فيما بعد فرقة "شباب اليرموك" وغنوا في الشوارع بين الدمار ومخلفات القصف وأنقاض المباني، على الأقل لم يكن من المخطط له حينذاك أن يشارك الأطفال في الغناء حيث يلفت، "كنا نغني اليرموك اشتقلك يا خيا، حين اجتمع حولنا عددٌ من الأطفال وراحو يرددون الكلمات معنا، سألتهم من أين تعرفون الأغنية، كانوا قد سمعوها في شوارع المخيم وحفظوها، ومنذ ذلك الحين باتت الفرقة تضم أطفالً".
 
ويضيف الأحمد، "إن من الغباء أن نطالب اليوم بعودة المدنيين إلى المخيم، قسمٌ كبير من سكان اليرموك باتوا لاجئين في أوروبا، وليس من المنطقي أن تطلب من هؤلاء أن يعودوا لحياة الحرب، فالمخيم على أرض سورية، هذه الرؤية يسحبها عازف البيانو على نفسه، "أود اليوم مغادرة المخيم وكل سورية".
 
وكما الكثيرين في اليرموك عاش الأحمد أيامًا صعبة لا تنسى، منها ذلك اليوم الذي جاع فيه ابنه ولم يجد له طعامًا، ويسرد، "كانت الساعة الثالثة والنصف فجرًا، أيقظني صوت ابني أحمد، كان جائعًا ولا طعام في المنزل، خرجت أبحث عن حليب وكان سعره باهظًا، ولم أحصل عليه أبدًا، ذلك اليوم لن أنساه ما حييت".
 
 كان بإمكان الكثيرين أن يغادروا المخيم قبل إطباق الحصار عليه، لكن لأسباب عدة آثر قسمٌ كبير منهم البقاء في اليرموك، الأحمد كان سببه واضحًا، "آلاته الموسيقية التي لن يستطيع حملها معه إلى خارج المخيم، ثم إلى أين سيذهب؟ فقرر البقاء، لكنه اليوم غير رأيه، "نعم اليوم أريد مغادرة المخيم من أجل أطفالي، كفاهم ما عاشوه حتى الآن".
 
وحين نسأله عن أحلامه يرد بحيرة، فقد نسي الكلمة وما تعنيه، وبعد تفكير، "أن أعزف في أكبر مسارح العالم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العازف الأحمد رفض مغادرة المخيم لصعوبة حمل آلاته الموسيقية العازف الأحمد رفض مغادرة المخيم لصعوبة حمل آلاته الموسيقية



GMT 13:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday