رام الله - فلسطين اليوم
ناقشت ورشة عمل نظمتها غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة ووزارة الاقتصاد الوطني اليوم الإثنين، العلاقة الاقتصادية والتجارية بين فلسطين والمملكة العربية السعودية، وفرص التصدير والاستيراد مع السوق السعودية.
وأكد مدير عام الغرفة صلاح العودة أهمية زيادة التجارة البينية مع الدول العربية بما فيها السعودية، في مسعى للتخلص من تبعية الاقتصاد الفلسطيني الى الاقتصاد الاسرائيلي، مشيرا الى أن ذلك يتطلب معرفة التجار والمصدرين والمستوردين للإجراءات والمعيقات والفرص التي من الممكن التعامل معها بمستوى عال من المسؤولية للوصول الى الهدف الرئيس المتمثل في زيادة التجارة البينية العربية.
من جهته أكد مدير العلاقات الدولية الثنائية متعددة الاطراف في وزارة الاقتصاد ريان درويش ضرورة الاهتمام بزيادة الصادرات الفلسطينية الى السوق السعودية، كونها سوقا واعدة وجيدة بالنسبة للمنتجات الفلسطينية، خاصة في قطاعات الحجر والرخام، وزيت الزيتون.
ولفت درويش في دراسة عرضها إلى تراجع الصادرات الفلسطينية الى السوق السعودية خلال عام 2013، وزيادة الواردات الى دولة فلسطين، كما شددت الدراسة على ضرورة تنظيم العلاقة التجارية مع الحكومة السعودية بما يكفل زيادة التبادل التجاري.
وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تشكيل لجنة اقتصادية من الجانبين يكون القطاع الخاص جزءا منها، وبلورة اتفاقية تجارية ثنائية تنظم العلاقة بين البلدين وتنميها فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة.
أرسل تعليقك