مطالبات بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

مطالبات بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مطالبات بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
غزة – حنان شبات

طالب قادة فصائل وقوى فلسطينية وأخصائيون قانونيون واقتصاديون، بضرورة الإسراع في حل أزمات قطاع غزة المتراكمة من أجل التخلص من فكرة "فرض ضريبة التكافل" التي تم تداولها أخيرًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وجاءت تلك المطالبات، خلال ندوة قانونية عقدت اليوم الأثنين في مدينة غزة بعنوان "ضريبة التكافل وآثارها على النظام القانوني في قطاع غزة" نظمها معهد الدراسات والتنمية.

وأكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب، أنّ توقيت فرض ضريبة التكافل خاطئ بامتياز بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يمر به الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ فرض مثل هذه الضريبة يحتاج لإجماع وطني فلسطيني.

وشدد حبيب على ضرورة توفير الضمان الوظيفي لموظفي غزة الذي أقره القانون لهم، دون نسيان شريحة العمال المهمشة العاطلة عن العمل لسنوات، إلى جانب الآلاف من الخريجين الذين يصطفون في صف البطالة دون عمل .

وطالب حبيب، المجلس التشريعي بإعادة النظر في هذه الضريبة ودراسة تأثيراتها وتداعياتها على الوضع الاقتصادي للمجتمع الغزي جيدًا.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، حق موظفي غزة في تقاضي رواتبهم، مشيرًا إلى أنّ حركته تسعى لتقديم مبادرات لحل قضيتهم من أجل نيل حقوقهم القانونية بشكلٍ كامل.

وقال مزهر "إنّ قرار رفض قانون ضريبة التكافل لا يشكّل غطاءًا لحكومة التوافق ولا يعفيها من الوقوف أمام مسؤولياتها تجاه موظفي غزة و العمال والخريجين العاطلون عن العمل".

وأوضح المستشار القانوني فريد اللولو، أنّ إقرار قانون ضريبة التكافل يحتاج للمرور من خلال مشروع الموازنة العامة، مضيفًا أنّ قانون ضريبة التكافل لا يحدد ماهية السلع والبضائع التي ستفرض عليها الضريبة.

وبيّن رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات والتنمية محمد مقداد، أنّ الندوة ستخرج بتوصية إلى المجلس التشريعي لإلغاء هذه الضريبة وإعادة النظر فيها، قائلًا: "لا ينبغي أن تفرض فجأة دون مناقشات وورش عمل وتداولات كبيرة".

وتابع " هذه القضية هي رسالة سياسية بأنّ الوضع في غزة لم يعد يحتمل فمعدلات البطالة في صفوف الخريجين والعمال في ارتفاع ناهيك عن نسبة الفقر الضخمة".خلال ندوة قانونية نظمها معهد الدراسات والتنمية عقدت في غزة

المشاركون يطالبون بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع
غزة – حنان شبات
طالب قادة فصائل وقوى فلسطينية وأخصائيون قانونيون واقتصاديون، بضرورة الإسراع في حل أزمات قطاع غزة المتراكمة من أجل التخلص من فكرة "فرض ضريبة التكافل" التي تم تداولها أخيرًا في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وجاءت تلك المطالبات، خلال ندوة قانونية عقدت اليوم الأثنين في مدينة غزة بعنوان "ضريبة التكافل وآثارها على النظام القانوني في قطاع غزة" نظمها معهد الدراسات والتنمية.

وأكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ خضر حبيب، أنّ توقيت فرض ضريبة التكافل خاطئ بامتياز بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السيئة التي يمر به الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ فرض مثل هذه الضريبة يحتاج لإجماع وطني فلسطيني.

وشدد حبيب على ضرورة توفير الضمان الوظيفي لموظفي غزة الذي أقره القانون لهم، دون نسيان شريحة العمال المهمشة العاطلة عن العمل لسنوات، إلى جانب الآلاف من الخريجين الذين يصطفون في صف البطالة دون عمل .

وطالب حبيب، المجلس التشريعي بإعادة النظر في هذه الضريبة ودراسة تأثيراتها وتداعياتها على الوضع الاقتصادي للمجتمع الغزي جيدًا.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، حق موظفي غزة في تقاضي رواتبهم، مشيرًا إلى أنّ حركته تسعى لتقديم مبادرات لحل قضيتهم من أجل نيل حقوقهم القانونية بشكلٍ كامل.

وقال مزهر "إنّ قرار رفض قانون ضريبة التكافل لا يشكّل غطاءًا لحكومة التوافق ولا يعفيها من الوقوف أمام مسؤولياتها تجاه موظفي غزة و العمال والخريجين العاطلون عن العمل".
وأوضح المستشار القانوني فريد اللولو، أنّ إقرار قانون ضريبة التكافل يحتاج للمرور من خلال مشروع الموازنة العامة، مضيفًا أنّ قانون ضريبة التكافل لا يحدد ماهية السلع والبضائع التي ستفرض عليها الضريبة.

وبيّن رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات والتنمية محمد مقداد، أنّ الندوة ستخرج بتوصية إلى المجلس التشريعي لإلغاء هذه الضريبة وإعادة النظر فيها، قائلًا: "لا ينبغي أن تفرض فجأة دون مناقشات وورش عمل وتداولات كبيرة".

وتابع " هذه القضية هي رسالة سياسية بأنّ الوضع في غزة لم يعد يحتمل فمعدلات البطالة في صفوف الخريجين والعمال في ارتفاع ناهيك عن نسبة الفقر الضخمة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع مطالبات بإلغاء ضريبة التكافل والعمل على حل أزمات القطاع



GMT 01:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday