خبراء يحذرون من فرض ضرائب جديدة داخل القطاع
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

خبراء يحذرون من فرض ضرائب جديدة داخل القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء يحذرون من فرض ضرائب جديدة داخل القطاع

بنك فلسطين
غزة - كمال اليازجي

حذر خبراء اقتصاد من خطورة الوضع المقبل في قطاع غزة، في ظل مساعي حركة "حماس" لفرض ضرائب جديدة على الشركات الكبرى العاملة في القطاع خلافا للقانون، وخصوصًا ما أسمتها بـ"ضريبة التكافل"، مؤكدين أن فرض هذه الضريبة سيتسبب في هروب رؤوس الأموال إلى خارج القطاع.

وشددت الشركات المغلقة وعلى رأسها بنك فلسطين وشركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال"، التي أغلقت مكاتبها في قطاع غزة وتبعها إغلاق مكاتب شركة الاتصالات الأرضية أيضا، على أنها لن تدفع أية ضريبة أخرى لحركة "حماس" إذ أنَها تدفع الضرائب لحكومة الوفاق الوطني فقط وضمن القانون.

وحذر خبراء ومختصون متابعون للوضع في القطاع، من تبعات إجراءات "حماس" الأخيرة على المواطنين أيضا، مشيرين إلى أن إغلاق مقر شركة "جوال" في قطاع غزة، وهي المشغل الوحيد للهواتف الخليوية في القطاع، ينذر بكارثة وقد يتسبب في إعادة القطاع عقودا للوراء، كما أن التضييق على عمل البنوك وعلى رأسها بنك فلسطين سيؤدي إلى تراجع النظام المصرفي هناك وتأثره بشكل كبير.

وهنا، رأى الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم، أنَّ هذه الإجراءات مضرة اقتصاديا وسياسيا وليس لها مصوّغ قانوني، لأن التعامل مع غزة وكأنها إقليم مستقل وله تشريعاته وأنظمته يؤدي لإشكالية كبيرة، فالضفة وغزة وحدة جغرافية وسياسية وقانونية واحدة، وهذه الإجراءات لا تساعد على استقطاب استثمارات إضافية وبالعكس هي قد تدفع أصحاب الاستثمارات بالتفكير بالنزوح من قطاع غزة ونقل أعمالهم، ناهيك عن الضرر السياسي المتمثل بتكريس الانقسام التشريعي والاقتصادي.

وأضاف عبد الكريم أن الشركات الكبرى والبنوك التي يجري استهدافها بحجة التهرب الضريبي تعيش ضائقة في غزة، لأنها في حال دفعها للضرائب المفروضة من قبل "حماس" ستقع في ازدواج ضريبي، فهي تدفع لحكومة التوافق، وفي حال إغلاق هذه الشركات سيتضرر آلاف الموظفين في قطاع غزة إضافة لتوقف خدمات تلك الشركات، ومن الأضرار الناتجة عن هذه القرارات أيضا هو  عزوف المستثمرين عن الاستثمار مجددا في قطاع غزة خوفا من هذه الإجراءات.

وأشار إلى أنَّ المطلوب هو إنهاء الانقسام، ولكن طالما الحالة على ما هي عليه والانقسام قائم فالمطلوب عدم إجبار الشركات على دفع الضريبة مرتين.

وفي ذات السياق، قال رجل الأعمال ووزير الاقتصاد السابق باسم خوري، إنه يتوجب على من يتخذ القرار بالضغط على المؤسسات الاقتصادية والمؤسسات المشغلة في قطاع غزة وعلى القطاع الخاص هناك، أن يدرك تبعات تلك القرارات على المجتمع بشكل عام.

وأضاف خوري في حديث لــ"وفا"، الموضوع أكبر من فرض ضرائب، فما يجري طلبه من البنك العربي ومن جوال سيدفعه لارتكاب مخالفات متعلقة بنظام المال ونظام الاتصالات على مستوى العالم، وفي حال وافقت تلك الشركات على ما يجري طلبه سيجري مقاضاتها على مستوى العالم، وقد حدث ذلك بالفعل مع البنك العربي في الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع: "يجب الحفاظ على القلة القليلة من قطاعات المال والأعمال الموجودة في قطاع غزة، وليس العمل من أجل دفعها لمغادرة القطاع، ويجب أن يدرك أصحاب تلك القرارات أن البنوك لها امتدادات إقليمية وكذلك شركات الاتصالات، ولا يمكن لها أن تعمل لوحدها بمعزل عن العالم".
وأضاف: "في حال إغلاق البنوك أبوابها في قطاع غزة فستتوقف التجارة هناك؛ لأن التجارة تعتمد في الوقت الراهن على التحويلات البنكية وفي حال توقف التحويلات البنكية لن يكون بالإمكان القيام بالتجارة وبمختلف الأعمال".
 
إلى ذلك، اعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، هذه الممارسات، إضرارًا مباشرًا بمصلحة المواطنين، ما يفاقم من معاناة أهلنا في قطاع غزة الذي لا يزال يتعرض للحصار ويعاني من آثار وتداعيات العدوان الأخير على القطاع.

وأكد العكر أن المجموعة ملتزمة بالقوانين وبالإجراءات الرسمية التي أقرتها السلطة الوطنية والملزمة للشركات والمؤسسات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تخضع المجموعة لكل ما يصدر عن السلطة الوطنية الفلسطينية من قرارات وتشريعات، بما يشمل التزامها بسداد الالتزامات الضريبية لحكومة الوفاق الوطني، مشددا على استحالة فصل الملفات الضريبية ما بين شقي الوطن، الأمر الذي يساهم بتعزيز الانقسام، وقد يعرض المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي تعمل ضمن منظومة عالمية لمساءلات وعقوبات قد تتسبب بضرر كبير لها وقضية البنك العربي في أميركا مثال على ذلك.

ورأى في هذه الممارسات تعطيلاً لخدمات قطاع الاتصالات في قطاع غزة، وتهديدا لاستمرارية خدمات القطاع الخاص الفلسطيني في القطاع، لاسيما مع بدء جهود إعادة الإعمار والسعي إلى عملية تنموية شاملة على كافة الأصعدة، بخاصة أن المجموعة لا تزال تواصل تقديم الخدمات المجتمعية وبرامج التنمية المستدامة في قطاعات مختلفة وعلى رأسها التعليم والصحة، ما يسهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا، وتمكينه من مواجهة الحصار والدمار الحاصل إثر العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع العام الماضي.


palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من فرض ضرائب جديدة داخل القطاع خبراء يحذرون من فرض ضرائب جديدة داخل القطاع



GMT 13:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة
 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday