رام الله - وفا
أعلن الاثنين، عن إطلاق مجموعة استثمارية جديدة برأس مال أولي يتجاوز 100 مليون دولار، بمساهمات من رجال أعمال محليين ومغتربين، في مبادرة لحشد أموال من فلسطينيي الشتات للاستثمار داخل فلسطين.
وجاء الإعلان عن تأسيس شركة "بيغ بال" (بزنس انفستمنت غروب أوف بالستاين) في ختام الفعاليات الرسمية لمؤتمر مستثمرون فلسطينيون من الوطن والشتات: "يدا بيد نبني وطننا"، عقد في رام الله بدعوة من مجموعة فلسطين الدولية للأعمال برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة فاروق الشامي، وشارك في جزء منه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وأعلن نحو 50 مستثمرا، أفرادا ومؤسسات، عن المساهمة في الشركة الجديدة، يتوزعون على الولايات المتحدة وأوربا وتركيا والأردن والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مستثمرين فلسطينيين من جانبي الخط الأخضر، وبلغت حصيلة المساهمات 103.25 مليون دولار، وجاءت أبرز المساهمات من فلسطينيي أميركيا.
وقال الشامي: تجاوزت حصيلة المساهمات الرقم المستهدف، 100 مليون دولار، وهو رقم واقعي، هذه مجرد انطلاقة وسنتابع جهودنا لحشد المزيد من الأموال من الفلسطينيين في الخارج والداخل، وخصوصا المقيمين في الولايات المتحدة".
وستكون "بيغ بال" شركة قابضة، قال الشامي إنها ستتحول في المستقبل إلى شركة مساهمة عامة، وستقوم بالاستثمار في مشاريع في مختلف القطاعات، عرضت في المؤتمر أول رزمها، وتضم: مشروع مزارع النخيل في أريحا، ومدينة ألعاب مائية ضمن مشروع بوابة أريحا العقاري، ومحطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ومحطة توليد كهرباء الجنوب، ومشروعا لتوليد الطاقة من النفايات الصلبة، ومصنعا للأعلاف والحبوب.
وقال الشامي: الاستثمار في هذه المشاريع سيكون مفتوحا أمام الجميع، وهي الرزمة الأولى وسندرس أية مقترحات لمشاريع أخرى.
ومن المقرر أن يفتتح الشامي، الثلاثاء، مصنعا لمواد التجميل في رام الله، والذي انشئ باستثمارات تبلغ 15 مليون دولار، ويعكف على تنفيذ مشروع آخر وهو مصنع للعبوات البلاستيكية برأس مال يبلغ 10 ملايين دولار، وهما استثماران عائليان، وبمساهماته في شركات أخرى، ترتفع استثمارات الشامي في فلسطين إلى حوالي 100 مليون دولار، وأعلن عن مساهمة بـ14 مليون دولار في شركة "بيغ بال".
وشارك في مؤتمر "مستثمرون فلسطينيين من الوطن والشتات" حوالي 100 رجل أعمال قدموا من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والأردن والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى نحو 300 رجل أعمال من الضفة وغزة ومن داخل الخط الأخضر.
أرسل تعليقك