لندن - فلسطين اليوم
جاء الأداء العام للبورصات العربية مغايراً بعض الشيء عما سجلته الأسواق العالمية من تطورات وارتفاعات خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث مالت التداولات تتجه نحو الضعف تارة، وإلى ارتفاع نطاقات التذبذب تارة أخرى، مسجلة تراجعات مفاجئة دون مؤشرات أو مسببات ذات مغزى.
وكان لمسارات الاستقرار والارتفاع المسجلة لدى أسواق النفط العالمية دور في تثبيت التداولات ومنع انزلاقها إلى مستويات منخفضة جديدة، فيما سجلت الأسهم القيادية مسارات ضاغطة وأخرى داعمة مع تسجيل ارتفاع على التداولات الانتقائية بين جلسة وأخرى والتي باتت تلعب دوراً في تنشيط التداولات وتحسين الإغلاقات السعرية لعدد من الأسهم المتداولة، لتنهي البورصات العربية تداولاتها الأسبوعية عند ضعف ملحوظ على الاغلاقات السعرية وبقاء قيم السيولة المتداولة دون الحدود المستهدفة.
أرسل تعليقك