القاهرة - فلسطين اليوم
عبرت الفنانة الشابة أميرة الشريف عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال التى صاحبت عرض فيلمها الأخير «اللى اختشوا ماتوا».
وقالت أميرة إنها تجسد خلال الفيلم شخصية فتاة من الصعيد تهرب من بيتها من أجل الارتباط بمن تحب، وبعد الزواج منها فى القاهرة تركها وسافر إلى الخليج للعمل هناك، وهو ما يجعلها تتورط فى العديد من الأزمات والمشاكل، وتتعرف على بطلات العمل وتدور بينهن العديد من الأحداث والمواقف.
وعن تلك التجربة تقول أميرة: «سعدت جدا بالتعامل مع نجمات كبيرات بحجم غادة عبد الرازق، وعبير صبرى، وسلوى خطاب، ويعد الفيلم أول بطولة لى فى السينما بجانب هؤلاء، شيء يسعدنى لم تكن هناك غيرة فى الكواليس، بل على العكس تماما كلنا نساعد بعضنا من أجل خروج أفضل ما لدينا، وكان هناك احتواء كبير لى من الجميع، وعلى رأس القائمة غادة عبد الرازق التى بعد انتهاء تصوير الفيلم رشحتنى لمشاركتها بطولة مسلسلها الجديد «الخانكة» وهذا أسعدنى جدا».
وأضافت أميرة، أنها سعيدة بعودة البطولات الجماعية مفرة أخرى للسينما، مؤكدة أن هذا يفتح لنا أبوابا جديدة للسينما، ويدفع بوجوه شابة تخطوا أولى خطواتها إلى جانب الكبار، للاستفادة منهم ومن خبراتهم، فالعمل السينمائى جماعى ولا يعرف الفردية، كما يثبت أن هناك وجوها جديدة تؤكد أنها مبشرة بالخير، والمخرج إسماعيل فاروق لم يفرق بين نجمة كبيرة ووجه جديد، وهذا أعطانى الثقة فى نفسى ودفعنى لإخراج أفضل ما لدىّ، وكان هناك مساواة فى كل شيء حتى فى الأفيش والإعلان.
وعن استعدادها لدور الصعيدية تقول أميرة: «جلست مع مصحح اللهجة «حسن قناوى» قبل التصوير لصعوبة اللهجة التى أصابتنى بالقلق، واجتهدت قدر المستطاع وعملت «back ground» للشخصية، ولم يكن موجودا فى السيناريو، وقصصت شعرى وغيرت لونه، كما أننى لم أضع أى مساحيق تجميل فى كثير من المشاهد، لأنها فتاة بسيطة، والصدق يجعلنى أصل إلى الناس أسرع، وتعاطفت مع «أماني» الفتاة الصعيدية جدا، وشعرت بمعاناتها، وأسعدتنى تعليقات الكثير من الجمهور والنقاد على دورى.
أرسل تعليقك