لندن – فلسطين اليوم
طالب الاتحاد الليبي لكرة القدم (فيفا)، بإلغاء نتيجة مباراة تونس بتصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا وإعادتها، عقب الكشف عن الجنسية التونسية لزوجة الحكم الكيني الذي أدار اللقاء. وأكدت بعض التقارير الصحفية الليبية أن الحكم الكيني دافيس أموينو، وهو واحد من أبرز الحكام في كينيا، ليس فقط متزوجا من تونسية بل أيضا يتردد باستمرار على تونس.
وأقيم اللقاء المثير للجدل في 11 من نوفمبر 2016، وألغى فيه هدفا سجله المنتخب الليبي لمزاعم وجود تسلل، كما طرد قائد ليبيا بالشوط الثاني، وفازت تونس بهدف نظيف من ضربة جزاء. وبعد اللقاء، أوقف الاتحاد الأفريقي للعبة الحكم ومساعده الإريتري بيرهي أومايكل، لمدة 3 أشهر.
ويسعى الاتحاد الليبى إلى إعادة مباراته من أجل تجديد آماله فى الصعود إلى المونديال، خصوصا أن رصيده من النقاط متوقفا عن 3 نقاط وارتفاع رصيد تونس إلى 10 نقاط، وهو ما قد يؤدى إلى تغيير شامل فى شكل المجموعة فى حالة قبول الطعن وإعادة المباراة مثلما حدث فى مواجهة السنغال وجنوب أفريقيا الذى قرر الاتحاد الدولى إعادتها بسبب أخطاء تحكيمية أيضا.
أرسل تعليقك