قوات الأمن البريطانية توقف أم وأطفالها يشتبه في انضمامها إلى "داعش"

ألقت قوات الأمن القبض على زهرة طارق (33 عامًا) في تركيا الثلاثاء الماضي مع أطفالها الأربعة محمد (12 عامًا)، وعمار (11 عامًا)، وعايدة (4 أعوام)، وصفية (9 أعوام) بعد الاشتباه في سفرهم إلى سورية للانضمام إلى "داعش"، واعتقلت شرطة العاصمة الإنجليزية لمكافحة التطرف السيدة زهرة طارق للاشتباه في اختطاف الأطفال مساء أمس الخميس بعد نزولها من رحلة إسطنبول في مطار لوتون، وأصبح الأطفال الأربعة في حماية الشرطة.

وغابت الأم وأطفالها الأربعة عن منزلهم في وولثامستو شمال شرق لندن الأسبوع الماضي، وأطلق ضباط مكافحة التطرف نداءً للحصول على أي معلومات بشأن السيدة وأطفالها بعد أن اتصل زوجها ياسر محمود (42 عامًا) بالشرطة الأربعاء الماضي للإبلاغ عن غيابهم، ويعتقد أن الأم وأطفالها سافروا من مطار لندن إلى أمستردام في 25 آب/أغسطس.

وعثر المحققون في وقت لاحق على العائلة في الدوائر التليفزيونية المغلقة في مطار لندن، قبل أن يستقلوا الطائرة المتجهة إلى هولندا، وذكر متحدث باسم شرطة العاصمة أن "ضباط مكافحة التطرف قبضوا الخميس على امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا في مطار لوتون للاشتباه في اختطافها للأطفال، واعتقلت السيدة حوالي الساعة 7:45 أثناء دخولها بريطانيا بعد نزولها من رحلة إسطنبول، وأصبح أطفالها الأربعة الآن في حماية الشرطة ولا تزال التحقيقات جارية".

وتخشى السلطات من تكرار حالات سفر النساء والأطفال من بريطانيا إلى أجزاء من سورية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أخيرًا أن أكثر من 40 امرأة وفتاة سافروا إلى سورية من بريطانيا العام الماضي.