الشعبية والجهاد تنظمان لقاءً مفتوحًا مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية
آخر تحديث GMT 00:34:36
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

"الشعبية" و"الجهاد" تنظمان لقاءً مفتوحًا مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الشعبية" و"الجهاد" تنظمان لقاءً مفتوحًا مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية

حلقة نقاش للجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي بغزة حول المأزق الفلسطيني
غزة – حنان شبات

نظمت حركتي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وحركة "الجهاد الإسلامي"، الثلاثاء، لقاءً سياسيًا مع أبرز ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وعدد من المستقلين والصحافيين في حلقة نقاش مفتوح حول "المأزق الفلسطيني وآفاق الحل".

ودار الحديث حول أبرز القضايا والأزمات، ومن بينها: قضية الاستيطان، القدس، الأسرى، إعادة الاعمار، أزمة الكهرباء وغيرها من القضايا التي باتت تؤرق المواطن.

وأكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" الدكتور رباح مهنا، أنّ الوضع الفلسطيني صعب للغاية ومحاط بجوٍ عربي يسوده الاقتتال والتطرف والشرذمة، لافتًا إلى أنّ الوضع الدولي منحاز بقيادة أميركا إلى وجهة الكيان الصهيوني، كما أوضح أنّ هناك تدخلات إقليمية ودولية أصبحت تؤثر على قراراتنا.

وأشار مهنا، إلى أنّ "الانقسام الفلسطيني ألحق الضرر بقضيتنا وبشعبنا، وبات إنهاؤه مهمة وطنية"، وأضاف أنّ "معركتنا الحقيقية والرئيسية في الضفة المحتلة التي تتعرض للاستيطان وفي القدس التي يسعى العدو الصهيوني إلى تهويدها، وتابع، "أبناء شعبنا في الشتات يعانون وبشدة بسبب تجاهل منظمة "التحرير الفلسطينية" لهم"، كما أعرب، عن آماله أنّ يحقق النقاش الهدف المرجو منه وأن ينجم عنه خلاصة يمكن الاستفادة منها والبناء عليها.

من جهتها، تحفظت مدير طاقم شؤون المرأة نادية أبو نحلة، على ما ذكره مهنا، حول أنّ المعركة الحقيقية في الضفة الغربية، وأبرزت أنّ "المعركة الحقيقية معركة الفلسطينيين أينما وجدوا، سواء في مخيم اليرموك أوالشتات أوفي أراضي 48 أو في قطاع غزة الذي خاض ثلاثة اعتداءات متكررة، منوهةً إلى أنّ الانقسام لم يعد يجدي النقاش فيه، نظرًا لأنه يوجد قوتين متنفذتين ومتفردتين بالقرار الفلسطيني، لديهما مصالح فئوية وحزبية يعملوا من أجل حمايتها،

وأردفت أبو نحلة، "حماس" تقاتل من أجل موظفيها ولا تقاتل من أجل ما يقارب 100 ألف مشرد دمرت بيوتهم في الحرب"، وزادت، أنّ هناك برنامج وطني فلسطيني انحرفنا عنه بعد اتفاقية "أوسلو" وأن هناك برنامج آخر، برنامج "الاخوان" الذي تنجر إليه غزة، واستكملت "إننا بحاجة إلى عقد انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني"، ودعت إلى ضرورة تفعيل الإطار القيادي المؤقت لـ"منظمة "التحرير"" وإلى ضرورة الاتفاق على برنامج وطني يحدد سبل وآليات الكفاح المطلوبة.

أما الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أفاد أنّ المخرج الحقيقي من المأزق الفلسطيني؛ ضرورة توافر الإرادة السياسية؛ لتحقيق المصالحة، منبهًا إلى أنّ هذه الإرادة غير متوافرة، ملمحًا إلى أنّ الإطار القيادي، المرجعية لشعبنا وليس الحكومة الفلسطينية، معقبًا أنّ إنجاح الحكومة يكون من خلال حل مشكلة الموظفين.

واستأنف أبو زهري، إن تسهيل عمل الحكومة مهمة وعبارة يجب أن لا توجه لحركة حماس على حد قوله، متسائلًا إن كان رئيس الوزراء رامي الحمد الله مخول فعلًا لممارسة صلاحياته في غزة، واسترسل، "حماس" قدمت خلال العدوان ثلاثين مليون دولار في خدمة المواطنين؛ لكن ماذا فعلت السلطة في المقابل أثناء العدوان.

كما أبدى ملاحظاته على زيارة وفد الوزراء إلى غزة حيث أنهم جلسوا في الفنادق بدلًا من الذهاب إلى وزاراتهم مستغربًا عدم اتصال رامي الحمد الله ولو لمرة واحدة بوكيل وزارته في غزة، واستطرد، أن مشكلة الموظفين الحقيقية؛ عدم الاعتراف بشرعيتهم، مظهرًا أنّ حركته معنية بإنجاح الحكومة، ومشددًا على ضرورة توقف سياسة التمييز التي تمارسها حسبما قال.

وردًا على مداخلة أبو نحلة، علق أبو زهري "صحيح هناك برنامجين الأول وطني والآخر تفريطي؛ لكن للمرة الأولى نسمع عن برنامج يسمى مشروع "الاخوان" وإذا كان ذلك صحيحًا فأنا أتشرف بأنه مشروعي، نظرًا لأنه خاض ثلاثة اعتداءات ببسالة وأفرج عن مئات الأسرى والمعتقلين".

كما استدرك قائلاً "شرعيتنا اكتسبناها من الشعب الفلسطيني حيث حظينا على 60% من الأصوات ولا يمكن لأحد أن يزاود علينا أو على إنجازاتنا".

وكان المحلل السياسي، أكرم عطا الله، وجهة نظر مغايرة في شرعية سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، وذكر "لا يحق لأحد أن يتحدث عن الشرعية، دخل السجل الانتخابي منذ آخر انتخابات ما يقارب 900 ألف ناخب جديد، نظرًا لبلوغهم السن القانوني وجميعهم لم ينتخبوا قط ومن انتخبوكم بنسبة 60 % مات معظمهم فلا أعلم عن أية شرعية نتحدث، وعندما نريد الانتخاب نذهب إلى للشعب الذي عليه أن يقرر من يمثله".

كما هاجم عطا الله في حديثه، السلطة الفلسطينية التي رأى أنها لا تضع أي كرامة لشعبنا، كما وصفها بـ"السلطة الفاشلة" التي كان يجب أن تنتهي منذ عام 1999.
وحول مشكلة الموظفين، ركز على أنّ هناك فعلًا مشكلة في 40 ألف موظف؛ ولكن المشكلة الأكبر في نظره إلى مشكلة 170 ألف باطل عن العمل، متسائلًا عن مصيرهم في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه؟.

وقال أبو الوليد الزق، إننا نفتقر إلى الإيمان بأن العمل النضالي لا يقتصر على بيانات وتصريحات خجولة، داعيًا إلى ضرورة النزول إلى الشارع والضغط الميداني في غزة؛ لإنهاء ملف الانقسام "الأسود".

من جانبها أعربت، عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" الدكتورة مريم أبو دقة أنّ ما يجري في غزة سيناريو مخطط له، منبهةً إلى أنّ ما يتعرض له مخيم اليرموك، مسلسل الهدف منه واضح يتمثل في شطب "حق العودة".

وفصّلت أبو دقة، أنّه لم يسبق لأي ثورة في التاريخ أن انتصرت من دون وحدة وطنية، مطالبةً بإجراء الانتخابات والعمل على إنهاء الانقسام وأن يكون هناك برنامج وطني يحمل الحد الأدنى من القواسم الوطنية المشتركة.

بدوره، رد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أنّه من الطبيعي أن يكون هناك تنوع بالأفكار؛ ولكن المشكلة الحقيقية تكمن بتحول هذا التنوع إلى تناقضات و نزاعات، واعتقد بأن سبب هذه التناقضات يرجع إلى عدم وحدة المؤسسة الوطنية وعدم وحدة الإطار القيادي الممثل للشعب الفلسطيني، فضلًا عن عدم التوافق على مشروع وطني واحد حيث تآكل المشروع الوطني بفعل الضربات السياسية.

وتطرق البطش إلى أسباب عدة أسهمت في إحداث هذه التناقضات وتكريسها ومن بينها الاحتلال الصهيوني وتداعياته وما يحدث في الضفة وغزة وأراضي 48، وقضية ثانية تتعلق بالبعد العربي الذي لم يعد حاضنًا للمقاومة ودخل ضمن مشاريع كونداليزا رايس، وباح أنّه "لم يعد العدو المركزي للعرب العدو الصهيوني؛ بل أصبحت إيران بديلًا عن الكيان الصهيوني وأصبح السني يذبح الشيعي".
ولفت إلى أنّ الحل الأنسب للخروج من المأزق الفلسطيني؛ الحوار الوطني على أسس واضحة وإيجاد حيز يمكن الشراكة فيه وهو فلسطين، وأفصح أنّ هناك اتصالات جرت بينه وبين رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الاثنين، بهدف الاستفسار عن سبب رحيل الوزراء المفاجئ بهذه الطريقة المثيرة للاستغراب، وكشف عن تعهدات قدمها له الحمد الله، من كونه سيزور القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل السعي لحل جميع المشاكل والقضايا العالقة، مفيدًا أنّه سيبذل كل الجهود لتجاوز الأزمات.

وفي نهاية الحوار جمعت جميع القضايا التي طرحت كما تمت صياغة "نداء المصالحة والوحدة " الذي يعد بمثابة صرخة وطنية لإعادة توجيه البوصلة لوجهتها الحقيقية، وتوحيد كل الجهود من أجل مصالحة وطنية حقيقية، وتحويل الاشتباك السياسي والدبلوماسي باتجاه الاحتلال.

وطالب المجتمعون باعتماد مبدأ الحوار الوطني الشامل والشراكة الوطنية، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الفصائلية قاعدةً أساسية في حل الخلافات والإشكاليات القائمة.

كما تمت الدعوة إلى ضرورة الاحتكام إلى الديمقراطية، والتوافق الوطني حيثما تطلب ذلك، بما يفتح العنان للحريات العامة ضامنًا أساسيًا لوحدة المجتمع والسلم الأهلي، وهذا يتطلب المضي قدمًا في إنجاز موضوع المصالحة، وتسهيل مهام حكومة التوافق، وتذليل كل العقبات والخلافات التي تظهر على السطح، بما فيها مشكلات الموظفين، والمشكلات الاجتماعية الراهنة.

ودعت الفصائل المجتمعة الإطار القيادي المؤقت لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" للانعقاد فورًا وضمان انتظام اجتماعاته، من أجل بحث مجمل التطورات الراهنة، ومن أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة تستند إلى برنامج القواسم المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ورسم خطة مواجهة ضد الاحتلال تعتمد المقاومة الشاملة سبيلًا.

وأجمعت الفصائل، "ندعو الرئيس أبو مازن لإطلاق جلسات الحوار الوطني وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة واتفاقيات ثانية؛ لقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف تدمير المشروع الوطني والنيل من حقوقنا الوطنية، وذلك من خلال تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية، والبلدية، التشريعية، والمجلس الوطني".

وجددت الفصائل في نهاية لقائها، مطالبها ببناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أسس وطنية وليس حزبية، بما يعزز مبادئ تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، ويواجه مظاهر الفساد الإداري والمالي، وبما يوصلنا لاقتصاد وطني مقاوم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية والجهاد تنظمان لقاءً مفتوحًا مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية الشعبية والجهاد تنظمان لقاءً مفتوحًا مع ممثلي القوى الوطنية والإسلامية



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 17:22 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شباب كفرنجة يواصل تنفيذ مبادرته "بهمتنا نزين بلدنا "

GMT 19:23 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بريانكا شوبرا ونيك جوناس يحتفلان بزفافهما للمرة الثالثة

GMT 05:19 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الشوا يفتتح مكتب للبنك الإسلامي الفلسطيني في قباطية

GMT 03:31 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أكثر الفنادق الموجودة في جزر موريشيوس هدوءً

GMT 04:56 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

8 خدع سحرية ليدوم أحمر شفاهك طوال اليوم

GMT 23:25 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أمور مهمة تساعدك على الوقاية من الإصابة بجلطات الدم

GMT 23:16 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حلمي يضع حدًا للأخبار التي تؤكد تدهور حالته الصحية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday