عمان - فلسطين اليوم
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين وإعلان قداسة البابا تقديس الراهبتين الفلسطينيتين لأول مرة في تاريخه انتصاراً للشعب الفلسطيني وحقوقه وعذاباته وعدالة قضيته.
وهنأ الزعنون في رسالة باسمه وباسم أعضاء المجلس في الوطن والشتات وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن وصف قداسة البابا للرئيس عباس بملاك السلام هي رسالة قوية لإسرائيل بأن هناك رجل سلام قادراً على صنع السلام العادل في أرض السلام (فلسطين)، أرض ميلاد السيد المسيح عليه السلام ومسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه إلى السماء.
وأضاف الزعنون في الرسالة التي وجهها أن هذا الوصف يعد أيضاً رسالة أخرى لحكومة الاحتلال والاستيطان والتطرف بأن الفاتيكان ومعه 2 مليار نسمة من المسيحيين حول العالم انتصروا للشعب الفلسطيني.
أرسل تعليقك