الخليل ـ فلسطين اليوم
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية د.مي الكيلة أن التجمعات الكبيرة للمواطنين في محافظة الخليل، كانت سببا أساسيا وراء انتشار فيروس "كورونا". وأشارت الكيلة خلال مؤتمر صحفي عقد بمحافظة الخليل، اليوم الأربعاء،أن تفشي الفيروس سببه "كرم أهل الخليل". وقالت الكيلة "من تجربتي التاريخية أن الخليل هي بلد الكرم والجود يعني لما بتعمل عرس بتعزم 1000-2000 واحد وبالتالي كل ما بتعزم أكثر بيصير تفشي أكثر،فنتيجة الكرم الخليلي أجا الكورونا".
وأكدت وزيرة الصحة ، أنه سيتم وضع خطط إضافية للسيطرة على انتشار فيروس "كورونا" المستجد في الخليل، حيث تم تزويد المحافظة بجهاز فحص يعمل بقدرة أكثر من 1000 مسحة وبوقت أقل أربع ساعات، بالإضافة إلى مساعدات طبية عاجلة. وقالت الكيلة، انه سيتم أيضا توفير 4 مركبات إسعاف للمحافظة، مشيرة إلى أن التجمعات الكبيرة للمواطنين في المناسبات، كانت سببا أساسيا وراء انتشار الفيروس.
وأوضحت أن فلسطين أثبتت كفاءتها باحتواء المرض والحد من انتشاره، مقارنة مع باقي الدول، على الرغم من تزايد الحالات في ظل الموجة الثانية والمتفاقمة من الفيروس، ما يستدعي ضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية، والتباعد الاجتماعي، والتزام الحجر الصحي للمصابين والحالات المشتبه بها.
وأكدت أن الطواقم الطبية والطب الوقائي يتمتعون بقدرات توازي القدرات العالمية، ورغم زيادة عدد الاصابات بشكل لافت في محافظة الخليل وبلدة تفوح خاصة، الا اننا مطمئنون بأننا سنسيطر عليه. وفي السياق، افتتحت الوزيرة والمحافظ مستشفى دورا الحكومي، ليبدأ العمل كمركز لعلاج المصابين بفيروس "كورونا".
واشادت بدور بلدية دورا والمجتمع المحلي من أجل استكمال أعمال تشغيل المستشفى، ليخدم كافة أبناء شعبنا، مؤكدة أنه تم توريد أجهزة حديثة للمستشفى شملت أجهزة تنفس اصطناعي، وأسرة للعناية المكثفة، وأسرة لغرف علاج الحالات المتوسطة، بالإضافة إلى المختبر، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على افتتاح المستشفى مرة أخرى بكامل تجهيزاته وأقسامه.
أرسل تعليقك