20 الف مصل يؤمون الحرم الابراهيمي في الجمعة الأولي
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

20 الف مصل يؤمون الحرم الابراهيمي في الجمعة الأولي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 20 الف مصل يؤمون الحرم الابراهيمي في الجمعة الأولي

الحرم الإبراهيمي
الخليل - فلسطين اليوم

أم الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، ما يزيد عن 20 الف مصل لتأدية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، رغم تدابير الاحتلال وانتشار المئات من جنوده وشرطته وفرضه الحصار والإغلاق على مداخل الحرم وارغام المواطنين العبور عبر البوابات الالكترونية والحديدة والتدقيق في بطاقات بعضهم الشخصية، بغرض التقليل من تواجدهم في الحرم خاصة، والبلدة القديمة بشكل عام.

وخلال تجوله برفقة زوجته واطفاله في ساحات الحرم قال المهندس علي عبد الفتاح اعسيلة (38عاما) لــ'وفا' الاجواء ايمانية جميلة منذ عدة سنوات وانا اهم لزيارة الحرم، عقدت العزم منذ ساعات صباح اليوم لزيارته برفقة اطفالي لأرسخ في نفوسهم وذاكرتهم ان حماية الحرم والصلاة فيه واجب وطني علينا كما على جميع المسلمين.

وبسبب ارتفاع درجات الحرارة استظلت الحاجة ليلى النتشة (57عاما) بظل بشجرة وقالت هي تقف برفقة بناتها واطفالهم على مدخل الحرم 'هذه ارضنا والحرم لنا نحن صامدون لن نرحل والاحتلال الى زوال مهما طغى وتجبر بممارساته واجراءاته العدوانية'.

من جانبه، قال الشاب مراد المحتسب (29 عاما) أثناء جلوسه في باحات الحرم الداخلية: شد الرحال الى الحرم الابراهيمي واجب علينا نحن ابناء محافظة الخليل في ظل الهجمة الاسرائيلية ومحاولات التهويد التي تتعرض لها مقدساتنا من قبل سلطات الاحتلال.

أما مدير الحرم الابراهيمي منذر أبو الفيلات فذكر أن الحرم الابراهيمي بأقسامه واجزائه كافة يعج بالمصلين كافة اروقته وساحته وباحاته ومتنزهاته اكتظت بالمواطنين الذين هبوا للصلاة فيه انها الجمعة الاولى من رمضان وهي تبشر بأجواء روحانية جميله خلال الشهر الفضيل في البلدة القديمة والحرم.

وتابع: ما يزيد عن 20 الفا تواجدوا في الحرم من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وهذا يؤكد اسلاميته وأنه حق خالص للمسلمين لا علاقة لليهود فيه لا من قريب ولا من بعيد، وبسبب تنظيم وزارة الاوقاف المحكم بالتعاون مع الهلال الاحمر لم يتعرض أي مصل لسوء، وكانت الاجواء ايمانية وهذا أثلج صدورنا وبث السعادة في نفوسنا.

وخلال خروجنا من الحرم رفع المواطنون اطفالهم على اكتافهم خوفا من اصابتهم بالاختناق وضيق التنفس، لشدة الاكتظاظ على البوابات التي وقف على جنبات عدد منها العشرات من جنود الاحتلال.

ومن جانبه عبر رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، عن سعادته بتوافد الاف المصلين على الحرم الابراهيمي، وهو يتجول ما بين الاسحاقية واليعقوبية.

وتابع: 'آمل أن يبقى توافد المواطنين من أبناء شعبنا ومن الخارج على الحرم والبلدة القديمة من الخليل متواصلا طوال أيام العام ليعلم الاحتلال أن الحرم الإبراهيمي سيبقى مسجدا إسلاميا خالصا.

وشدد على أهمية مواظبة مواطني محافظة الخليل، ومحافظات الوطن عامة، على التواجد في الحرم وزيارة البلدة القديمة، كوسيلة لمواجهة التهويد وغطرسة الاحتلال الاسرائيلي التي يهدف من خلالها الى السيطرة على مقدساتنا.

وأردف الزعتري: إن آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة، رغم إجراءات الاحتلال بعرقلة وصول المواطنين، وتلك الإجراءات تركزت على البوابات الالكترونية المقامة على مدخل الحرم، وحواجز التفتيش على بعض الطرقات، إلى جانب عدد من النقاط العسكرية فوق أسطح المنازل، لا سيما تلك القريبة والمطلة على ساحة الحرم.

وبدوره، قال عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر سعيد الخطيب التميمي اثناء تواجده لتسيير متطوعي الهلال بهدف خدمة المواطنين: نحن للعام الحادي عشر على التوالي نعمل على خدمة زوار الحرم وفي هذا العام تمكنا من توفير 150 متطوع وهم متواجدون على شكل فرق اسعاف وفرق تنظيم دخول وخروج المصلين وفرق مساندة لفرش الساحات الخارجية.

وأضاف، تمكنا لأول مرة من ادخال 3 سيارات اسعاف في محيط الحرم الابراهيمي ومجموعه من الكراسي المتحركة تأهبا واستعدادا لخدمة مصلينا خاصة كبار السن.

وفي خطبة الجمعة حث الخطيب حفظي ابو سنينه، المواطنين للعمل على إعمار الحرم الإبراهيمي الشريف، وشد الرحال اليه والى المسجد الاقصى المبارك، بالتوافد عليهما من قبل مواطني محافظة الخليل، وجميع محافظات الوطن.

وأشار إلى أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتجسيدها على ارض الواقع لمواجهة المخاطر المحدقة بنا وبمقدساتنا الإسلامية في القدس والخليل، والتي تهدد قضيتنا الوطنية بمجملها.

وقال: 'ما يجري في فلسطين عامة، والقدس والخليل بشكل خاص، من انتهاك لكافة الشرائع السماوية، والقوانين الوضعية، يندرج ضمن سياسة التهويد المتواصلة منذ عقود، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لذلك علينا الوقوف صفا واحد للدفاع عن المقدسات، وتحريرها من الظلم الذي يحيط بها من كل جانب، انها مقدساتنا والزود عنها واجب وطني وديني علينا في فلسطين وعلى كافة المسلمين في أرجاء المعمورة'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 الف مصل يؤمون الحرم الابراهيمي في الجمعة الأولي 20 الف مصل يؤمون الحرم الابراهيمي في الجمعة الأولي



GMT 01:47 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday