مقتل 33 عنصراً من النظام في إدلب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

مقتل 33 عنصراً من النظام في إدلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتل 33 عنصراً من النظام في إدلب

مسلحون من فصائل المعارضة السورية
دمشق - فلسطين اليوم

قُتل 33 عنصراً من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها الأحد، في هجمات نفذّها مسلحون من المعارضة ضد مواقع تابعة للنظام السوري قرب محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويُعدّ هذا التصعيد الأكثر دموية في المنطقة منذ توقيع روسيا وتركيا في سبتمبر(أيلول) اتّفاقاً ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح على أطراف إدلب.

وشنّ الهجوم الأول فجر الأحد، عناصر من "أنصار التوحيد" الموالين لمجموعة "حراس الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في شمال محافظة حماة، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل 6 جهاديين في الهجوم.

وأدى الهجوم الذي استهدف نقطتين للنظام في بلدة المصاصنة في ريف حماة الشمالي إلى مقتل 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مدير المرصد رامي عبد الرحمن.

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا، عن مصدر عسكري تأكيده حصول الهجوم على "بعض نقاطنا العسكرية".

وأشار المصدر بحسب الوكالة، إلى تصدي الجيش للمهاجمين و"القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم"، مضيفا "ارتقى عدد من جنودنا البواسل شهداء، وأصيب آخرون بجروح"، من دون تحديد عدد القتلى والجرحى.

في محافظة اللاذقية المجاورة، قُتل ستّة عناصر من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها على الأقل مساء الأحد، في هجمات نفذتها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، حسب ما أفاد المرصد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام ومجموعات جهادية أقل نفوذاً منها على ثلثي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشمل جزءاً من محافظة إدلب مع ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

كما تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب.

وأبرمت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) اتفاقاً نص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، جنّب المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد.

واستأنف النظام في الأسبوعين الأخيرين قصفه في محافظة إدلب، بينما شن الجهاديون هجمات عدة ضد مواقع النظام.

وفي 26 فبراير(شباط) قُتل عشرون عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها خلال ثلاثة أيام، بحسب المرصد.

ومنذ مطلع فبراير(شباط) دفعت عمليات القصف التي يشنّها النظام أكثر من 7 آلاف شخص إلى النزوح من مدينة خان شيخون في جنوب إدلب في اتجاه شمال المحافظة.

وتشمل المنطقة المنزوعة السلاح، والتي يراوح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً، أطراف محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي.

كذلك، نقلت سانا عن مصدر في وزارة الخارجية السورية تأكيده "الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروقات وعدم السماح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء".

وتقف روسيا وتركيا على طرفي نقيض من الأزمة السورية حيث تدعم روسيا الحكومة السورية في حين تدعم تركيا الفصائل المعارضة.

وبموجب الاتفاق الروسي التركي، على كل المقاتلين المتطرفين، خصوصاً عناصر تنظيم هيئة تحرير الشام الانسحاب من تلك المنطقة.

لكن عناصر تحرير الشام احكموا تدريجياً قبضتهم على المنطقة منذ تلك الفترة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 33 عنصراً من النظام في إدلب مقتل 33 عنصراً من النظام في إدلب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday