ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون

طائرة
انقرة - فلسطين اليوم

لم يشفع لضابط تركي عمله الطويل في المؤسسة العسكرية ووقوفه في وجه محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت في بلاده صيف 2016، بل وجد نفسه واحدا من عشرات الآلاف القابعين خلف القضبان، ليعيش تجربة مريرة لم تخطر على باله يوما.

وكشف الضابط في الجيش التركي، إرسوي أوز، بحسب ما نشر موقع "نوردك مونيتورز" السويدي، المتخصص في الشأن التركي، الأربعاء، بعضا من تفاصيل التعذيب الذي تعرض له على مدار أيام في أقبية المخابرات التركية.

وعمل الضابط التركي الذي يحمل رتبة مقدم في مكتب التخطيط العسكري التابع لحلف شمال الأطلسي "الناتو" بين عامي 2010-2013.

وكان أوز عيّن في مايو 2016 قائدا للكتيبة التركية المتمركزة في قطر، وزار بالصدفة يوم 15 يوليو في مقر قيادة الأركان في أنقرة لإنهاء الإجراءات الأخيرة قبل سفره، قبيل محاولة الانقلاب

ووصل إرسوي أوز، مساء 15 إلى مقر قيادة الجيش بسيارته المدنية وكان يرتدي ملابس مدنية ولا يحمل سلاحا، لكن ضابطا كبيرا طالبه بالبقاء للمساهمة في تأمين المقر متحدثا عن معلومات استخبارية تدفع إلى اتخاذ تدابير مشددة في محيط المقر.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الضابط أوز وهو يساهم في تأمين المقر.

وفي وقت لاحق، اقتاد عناصر من المخابرات عددا من القادة العسكريين في المقر إلى قاعدة جوية قرب أنقرة، وطلب من الضابط أن يرافق هؤلاء، وشعر بأن هناك شيئا ما مريب في الأمر في خضم البلبلة التي أحدثتها محاولة الانقلاب، فهرب من هؤلاء العناصر قبل أن يختطفوه في وقت لاحق.

غرفة عازلة للصوت وصدمات كهربائية

وبحسب شهادة الضابط التركي، فقد تم تقييد يديه وتعصيب عينيه ووضعه في غرفة عازلة للصوت، حيث تعرض للضرب المبرح وتعرض لصدمة كهربائية أثناء الاستجواب.

وروى الضابط "تعرضت أجزاء عديدة من جسدي بما في ذلك أعضائي التناسلية لصدمات كهربائية. كنت أتعرض للضرب بينما كانوا يغطون وجهي بمناشف مبللة لدرجة أني لم أكن قادرا على التنفس".

150 علامة

وبعد انتهاء جولة التعذيب، تم تسليمه إلى مركز شرطة في أنقرة، ثم مركز آخر للشرطة، حيث تعرض لضربات بأعقاب البنادق وسوء المعاملة، قبل إخلاء سبيله.

وعدد 150 علامة حرق أو جرح في جسده نتيجة التعذيب المتواصل الذي تعرضه له. وقال إنه يعاني من آلام في العضلات وفقدان الشعور بها، مشيرا إلى آلام أخرى في عموده الفقري والمسالك البولية.

وقال الموقع المتخصص في الشأن التركي إن الضابط أوز قدم عريضة إلى مكتب النيابة العامة في أنقرة، على خلفية التعذيب الذي تعرض له وقال إن آثاره لا تزال واضحة على جسده.

وبحسب موقع "نوردك مونيتورز"، فإن السلطات لم ترد على العريضة التي قدمها الضابط في الجيش من أجل فتح تحقيق في الحادثة، فعاد وأرسل عريضة أخرى، ولم ترد عليها السلطات التركية أيضا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون ضابط تركي يروي تفاصيل تعذيب مروعة في السجون



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday