رام الله - فلسطين اليوم
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، عن استضافة موسكو حوارًا فلسطينيًا شاملًا منتصف الشهر المقبل بمشاركة جميع الفصائل، وبموافقة الرئيس عباس على تلك الدعوة.
وأكد السفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، تحديد يومي 13 و14 فبراير، موعدا لاجتماع فلسطيني – فلسطيني في العاصمة موسكو، لتسوية التناقضات الداخلية، بمشاركة 10 فصائل.
وقال نوفل في تصريح لوكالة "نوفوستي": "اتفقنا مع الجانب الروسي لإجراء حوار في هذين اليومين (13-14 فبراير).. الجانب الروسي يدعو عشرة فصائل شاركت سابقا في اجتماع 2017".
ووفقا له، فإن وزارة الخارجية الروسية ألزمت معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بإرسال دعوات إلى عشرة فصائل سياسية فلسطينية.
وأضاف نوفل: "لا توجد ردود حتى هذه اللحظة، ونحن نتابع ذلك"، مشيرًا إلى أن فلسطين ترحب بهذه الدعوة بشكل عام".
اقرا ايضا محمود عباس يسعى لإقناع حركة "حماس" بالمشاركة في الانتخابات النيابية
ونقلت الوكالة عن مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية، قوله إن حركتي" فتح" و"حماس"، إلى جانب الفصائل الأخرى، ستشاركان في الحوار.
يذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، قد أكد في وقت سابق من الشهر الجاري، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، استعداد موسكو لتنظيم اجتماع فلسطيني مشترك.
وطرحت روسيا سابقا فكرة تنظيم اجتماع لحركتي فتح وحماس لتجاوز "الانشقاق في الصف الفلسطيني".
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة، إن الجبهة من الفصائل التي وجهت لها دعوة للمشاركة في حوار شامل منتصف شباط المقبل، مبينًا أن اللقاء سيكون في الـ13 و14 من الشهر المقبل بمشاركة جميع الفصائل.
وأكد أبو دقة مشاركة الجبهة الديمقراطية في هذا الحوار، مشيرا إلى أن الجبهة الديمقراطية ترحب بأي جهد يصب في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وأيضا يصب في اتجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وكل من يعمل على دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية أو على الصعيد الداخلي.
وكشف السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في غزة، عن موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعوة روسيا.
وقال العمادي: "تم إبلاغنا بموقف الرئيس أبو مازن، بموافقته على دعوة روسيا لاستضافة الفصائل الفلسطينية؛ لتحقيق المصالحة في النصف الأول من الشهر القادم في العاصمة الروسية موسكو".
أرسل تعليقك