وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـصفقة القرن
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـ"صفقة القرن"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـ"صفقة القرن"

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله - فلسطين اليوم

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة تمهيد لتمرير صفقة القرن.

وأضافت الوزارة في بيانها :يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصعيد عدوانه البشع على أهلنا في قطاع غزة مخلفا عديد الشهداء والجرحى من المدنيين العزّل، مسبّبًا تدميرًا هائلًا للمساكن والمنشآت والبنى التحتية، بما يؤدي الى مضاعفة معاناة قطاع غزة المُحاصر منذ اثني عشر عاما، في ما يشبه لعبة "شد الحبال" الهادفة الى تكريس فصل القطاع عن الضفة الغربية بما فيها القدس، وابتزاز الطرف الفلسطيني لتحسين شروطه لفرض تهدئة طويلة المدى وبضمانات توفر الأمن للمستوطنات في غلاف غزة دون أن تضطر دولة الاحتلال لدفع الأثمان المطلوبة جراء عدوانها وحصارها وخنقها للقطاع، وهو ما يؤدي حسب تقديرات نتنياهو وإدارة ترمب الى خلق مناخات وظروف مناسبة تمهيدا لطرح ما تُسمى بـ(صفقة القرن)، وتبريد الأوضاع على حدود قطاع غزة، لكن محدودة الأثر السياسي.

وتابعت الوزارة "ما يُدلل على ذلك أن نتنياهو من جهة أعطى الضوء الأخضر لضربة قوية لقطاع غزة، ومن جهة أخرى يتحدث عن جاهزية إسرائيل لإدخال الأموال الى القطاع، في سباق مع الزمن ومحاولة قد تكون الأخيرة لإعادة ترتيب الأوراق وإلزام جميع الأطراف الفلسطينية في القطاع بالتفاهمات مع الجانب الإسرائيلي، وفقا للجدول السياسي والزمني الذي يحقق مصالح التحالف الأميركي الإسرائيلي.

وأوضح البيان أن ما يكشف حقيقة نوايا الاحتلال وتوجهاته في إدارته للمواجهة والأزمة مع قطاع غزة والتعايش والتعامل معها بشكل تكتيكي وليس التوصل الى حلول أساسها وقف العدوان وإنهاء الحصار، ما جاء على لسان الوزير الليكودي يوفال شتاينتس :(نحاول التوصل الى اتفاق هدنة طويل الأجل ولكن حتى ذلك لن يكون مطلقا بل مؤقت وليس دائم، وسنضطر لمواجهة الارهاب من غزة حتى بعد 30 عاما)، تلك النوايا الاستعمارية تُصر على إنكار حقيقة أن الاحتلال هو المسؤول المباشر عن مأساة أهلنا في قطاع غزة، وأن المواطنين الفلسطينيين العُزل في القطاع ضحية مباشرة للعبة إدارة المواجهة.

وختمت الخارجية بيانها "إنها إذ تُدين مُجددا العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهلنا في قطاع غزة، فإنها تُحيي مجددا دور الأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود التي تبذلها لوقف العدوان وإنهاء الحصار، مؤكدة أنها تتابع جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أهلنا في قطاع غزة مع الجنائية الدولية وتطالبها بسرعة فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم، منوهة إلى أن الصمت على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا سواء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس أو قطاع غزة يشكل مشاركة في الجريمة وتواطؤا معها".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وتشدد على أن إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لجناحي الوطن هو البوابة الحقيقية لرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة، والرافعة الوطنية لمواجهة صفقة القرن.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـصفقة القرن وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـصفقة القرن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday