أنقرة - فلسطين اليوم
واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عناده مما أدى إلى فشل حل الخلاف الدبلوماسى بين واشنطن وأنقرة بسبب توقيف قس أميركى فى تركيا، حيث أكدت تركيا على أن العقوبات الأميركية المفروضة على تركيا لن تجدى نفعاً.
وتتمحور إحدى أسوأ الأزمات فى العلاقات بين البلدين فى حلف شمال الأطلسى حول القس برانسون الذى يشرف على كنيسة بروتستانتية صغيرة فى إزمير ووضع قيد الإقامة الجبرية الأسبوع الماضى بعد اعتقاله عاما ونصف العام لاتهامه بـ"الإرهاب" و"التجسس".
وأمام عناد تركيا الافراج التام عن برانسون، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرى الدفاع والداخلية التركيين ما دفع أنقرة إلى التلويح بإجراءات مماثلة.
وقال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركى، أن واشنطن "مصممة" على إطلاق سراح برانسون، مهددا الأتراك قائلا: "لقد أُبلغ الاتراك بأن الوقت نفد والوقت قد حان لاعادة القس برانسون وآمل أن يدركوا أن ذلك دليل على تصميمنا الكبير.. ويجب أن يعود برانسون إلى بلاده والأمر نفسه بالنسبة إلى جميع الأميركيين الذين تحتجزهم الحكومة التركية..وإنهم يحتجزونهم منذ فترة طويلة وهم أبرياء".
ويواجه برانسون الذى بدأت محاكمته خلال الربيع إمكان الحكم عليه بالسجن 35 عاما فى حال إدانته.
وأكد الرئيس دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، أنهما يوليان أهمية كبيرة للافراج عن برانسون الذى أوقف أساسا فى أكتوبر 2016 فى إطار حملة التطهير التى شنتها السلطات بعد الانقلاب الفاشل فى يوليو 2016 بتهمة القيام بنشاطات لحساب غولن.
أرسل تعليقك