الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين

رياض المالكي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، عمليات الإعدام الميدانية، والمطاردات الدموية التى ينفذها جنود الاحتلال وعناصر شرطته بحق المواطنين الفلسطينيين فى شوارع وأزقة القدس المحتلة، وعلى حواجز الموت على مداخل المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتى كان آخرها عملية الإعدام الميدانى فى القدس للفتى أحمد زاهر غزال (17 عاما) من مدينة نابلس.

وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان اليوم الأحد: كما جرت العادة، تسارع الحكومة الإسرائيلية إلى تبرير عمليات القتل خارج القانون بادّعاء "محاولة الطعن"، والذى أصبح موضع شك كبير بعد أن تبين كذب العديد من تلك الادعاءات، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية أقدمت على منح الجندى الإسرائيلى صلاحية إطلاق النار على كل عربى يشتبه به، أو يشعر بأنه يشكل خطرا عليه، حتى لو لم يكن يهدد حياته، وهو ما حوّل كل عربى إلى هدف لإطلاق النار فى أية لحظة وفى أى مكان، وذلك وفقاً لتقدير جنود الاحتلال المنتشرين فى أرجاء الأرض الفلسطينية.

وأضافت أن هذا الأمر "يضاعف من عمليات الإعدام الميدانية، خاصة وأن هذا الجندى يشعر أن لديه حصانة رسمية تسمح له بإطلاق النار على أى فلسطينى، متذرعاً بما يشعر به من قلق أو خطر، وهذا يسهل عليه سرعة حسم الأمر دون تردد، وكأن المسألة بالنسبة له "لعبة" لا أكثر، لا يخسر منها شيئا، وربما تصبح لعبة تحد أو مراهنة بين جنود الاحتلال أنفسهم للتسلية وملء الفراغ، أو طمعاً فى ترقية ما، هذا مع العلم أن الجندى أصلاً مرتبك ولديه شعور بالخطر، كونه جندى احتلال يفرض سيطرته بالقوة على شعب آخر".

وأشارت الوزارة إلى أن الأخطر من ذلك كله، هو أن يترك جنود الاحتلال المواطن الفلسطينى بعد إطلاق النار عليه ينزف حتى الموت، دون تقديم أى عون أو إسعاف له، ودون السماح للمسعفين بالوصول إليه، وهو ما يتكرر فى كل عملية إعدام ميدانية، بحيث يبقى المصاب ينزف حتى يتأكد الاحتلال أنه فارق الحياة، ومهما كانت ملابسات عملية الإعدام من حيث كونها موثقة أو غير موثقة، أو من حيث الإهمال الطبى المقصود للمصاب، فإنها تعتبر جريمة يحاسب عليها القانون الدولى.

وتابعت: فى حالة الشهيد عبد الفتاح الشريف (بالخليل)، فضّل الجندى الإسرائيلى أن يكون بطلاً قومياً من خلال إطلاق رصاصة قاتلة على الشهيد الشريف الذى كان ينزف على الأرض، بدلا من تركه كعادة الجنود الإسرائيليين ينزف لفترة حتى يفارق الحياة، هذه المرة عاد الجنود الإسرائيليون إلى "لعبتهم" الأصلية فى ترك المصاب ينزف حتى فارق الحياة.

ودعت الخارجية الفلسطينية المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية والإسرائيلية، إلى ضرورة تكثيف جهودها وعملها فى توثيق هذه الجرائم التى تحدث على الأرض الفلسطينية المحتلة، والتى تشكل خروقات جسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، كما دعتها أيضا إلى متابعة الجرائم أمام المحاكم الوطنية والدولية وطالبت الوزارة الدول وعبر ممثليها فى فلسطين، برفع صوتها عالياً فى وجه هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، وصولا إلى محاسبة إسرائيل، كقوة احتلال، على جرائمها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday