قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة بيت لحم وتداهم منازل المواطنين

في تصعيد جديد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقة مسجد عثمان، حيث نفذت حملة مداهمات واسعة استهدفت منازل المواطنين.
تفاصيل المداهمات

بحسب مصدر أمني لوكالة "وفا"، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة شارع الصف وأحياء أخرى، عرف من بين أصحابها:

    حسن نواورة
    خليل نواورة
    الأسير المحرر فادي الهريمي
    منزل عائلة حجازي
    منزل عائلة الكامل

رغم هذه المداهمات والاستفزازات، لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن، لكن الحملة أثارت حالة من التوتر والقلق بين سكان المدينة، خصوصًا في ظل استهداف منازل عائلات معروفة بتاريخها النضالي.
أجواء من التوتر والقلق

يأتي هذا الاقتحام في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية حالة من التوتر والتصعيد العسكري المتواصل، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية واقتحامات تستهدف المدن والقرى الفلسطينية، مفاقمة معاناة الأهالي وتعطيل حياتهم اليومية.
استمرار الانتهاكات

تتزامن هذه الأحداث مع تصعيد الاحتلال لسياساته العدوانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها الاقتحامات اليومية، الاعتقالات، وهدم المنازل، مما يزيد من التوتر ويعمق معاناة الشعب الفلسطيني.

يبقى السؤال: إلى متى ستستمر هذه الاعتداءات دون محاسبة دولية أو تحرك يضع حدًا لانتهاكات الاحتلال؟