الاحتلال يعتقل 17 فلسطينيا من الخليل والقدس ورام الله ويتوغل فى قطاع غزة

أعلن نادى الأسير الفلسطينى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت 17 مواطنا، بينهم سيدتان من الضفة الغربية.
 
وقال نادى الأسير - فى بيان اليوم الاثنين "إن الاعتقالات وقعت فى محافظة الخليل، وقلقيلية، وبلدة سلوان فى القدس، وبلدة عطارة فى رام الله".

وأضاف أن سلطات الاحتلال منعت ناشطة أمريكية يهودية تدعى آربيل جولد فى حركة المقاطعة العالمية (BDS) من دخول إسرائيل عبر مطار اللد، وهى معروفة بنشاطها الداعى لمقاطعة إسرائيل فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح نادى الأسير أن الناشطة زارت إسرائيل كسائحة قبل عدة أشهر، وعند مراقبتها خلال الزيارة اتضح للسلطات الإسرائيلية - وفق ما ذكرته صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية - أنها ناشطة معروفة فى حركة المقاطعة فقامت السلطات الإسرائيلية بتسليمها رسالة عند مغادرتها بأن دخولها فى المرات المقبلة مشروط بالتنسيق المسبق، وهو ما حدث بالفعل هذه المرة إذ تواصلت مع الجهات الإسرائيلية المختصة وقالت "إنها ترغب فى زيارة البلاد لتعلم اليهودية فى الجامعة العبرية بالقدس".

وأشار البيان إلى أنه عقب هبوط جولد فى مطار اللد، الليلة الماضية، اقتيدت للتحقيق معها فى غرفة منفردة، ولاحقا أصدر وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد إردان توصية بمنعها من دخول إسرائيل، وهو ما نفذه مكتب وزير الداخلية آريه درعى الذى قام بإلغاء التأشيرة الممنوحة لها.

وجاء فى نص التوصية التى قدمها إردان "أن جولد نشرت على صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات تظهر فيها وهى تلاحق الجنود الإسرائيليين فى الخليل من خلال اتهامهم بأنهم جنود أبرتهايد".

كما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الاثنين، لمسافة محدودة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت قنابل الغاز تجاه المزارعين شرق رفح جنوب القطاع.

وأفاد شهود عيان، أن 4 جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت فى أراضى المواطنين فى منطقة عبسان الكبيرة شرقى خانيونس على مسافة 50 مترا ومن ثم باشرت بالتجريف.

وفى مدينة رفح جنوب القطاع، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المزارعين دون وقوع أى إصابات.كما أطلقت بحرية الاحتلال، نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين فى عرض بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

من جهة أخرى، دعت لجنة المرأة فى مسيرات العودة وكسر الحصار، قطاعات المرأة المختلفة للمشاركة غداً فى المسيرة النسوية الحاشدة شرق قطاع غزة تحت عنوان "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار".

وقالت اللجنة فى مؤتمر لها عقدته بغزة، صباح اليوم الاثنين، أن المسيرة ستكون مساء غد الثلاثاء فى مخيم ملكة شرقى غزة، تأكيدا على استمرار مسيرات العودة.مطالبة أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والداخل الفلسطينى المحتل والشتات لتنظيم فعاليات مماثلة تزامنا مع الفعالية الكبرى فى قطاع غزة.

وأكدت أن المسيرة النسوية "تحمل رسائل واضحة للاحتلال الإسرائيلى بأن لا أحد يستطيع أن يتجاهل حقوقنا وثوابتنا ومطالب شعبنا العادلة، وعلى رأسها حق العودة وكسر الحصار".

وفى سياق متصل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الإثنين، خيمة سياحية فى بلدة بتير غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فى بيت لحم حسن بريجية، فى تصريح اليوم، بأن قوات الاحتلال هدمت الخيمة، بحجة إقامتها دون ترخيص.مشيرا إلى أن الخيمة كانت تستخدم لاستقبال السياح الذين يزورون البلدة، ومقامة على أرض خاصة.

من ناحية أخرى، هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال فى القدس، مغسلة للمركبات بحى وادى قدوم فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة عدم الترخيص.

من جهة أخرى،حذر مستشفى العيون بغزة، اليوم الاثنين، من نقص حاد فى الأدوية والمهام الطبية اللازمة لتشخيص وإجراء الفحوصات والعمليات لمرضى العيون.

وقالت مها كحيل، مسؤولة صيدلية مستشفى العيون، أن الأزمة باتت تهدد أصنافا أساسية تعتمد عليها الخدمة الطبية بأكملها فى المستشفى.مضيفة أن جميع أصناف الأدوية التى تعمل كموسعات لحدقات العين للكبار باتت أرصدتها صفرا أو على وشك النفاد، مثل دواء اتروبين، وميدراميد وفينيليفرين".