غزة – محمد حبيب
طالبت الحكومة الفلسطينية، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في ملابسات استشهاد الفتاة هديل الهشلمون (18 عاما)، التي قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، بإطلاق النار عليها مباشرة، أثناء عبورها البوابات الحديدية على حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الحكومة في بيان صحافي مساء الثلاثاء، أن صورا نشرها تجمع "شباب ضد الاستيطان" في مدينة الخليل أظهرت اللحظات الأخيرة التي سبقت إطلاق جنود الاحتلال النار على الفتاة الهشلمون، دون أن تشكل عليهم أي خطر، وهو ما يفند مزاعم الاحتلال بمحاولتها طعن جندي.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال تركت الفتاة تنزف لأكثر من نصف ساعة، ومنعت الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليها لتقديم الإسعاف اللازم لها.
وجددت الحكومة مناشدتها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال من أجل وقف جرائمها المتواصلة بحق أبناء شعبا العزل، ووضع حد لسياسة الاحتلال القائمة على استسهال قتل أبناء شعبنا دون حسيب أو رقيب.
أرسل تعليقك