ستوكهولم - فلسطين اليوم
شكر المحرر السويدي توماس أولسون خلال زيارته سفيرة دولة فلسطين لدى السويد هالة فريز، دولة فلسطين لدورها في تحريره بعد اختطافه في سوريا.
وأبدى أولسون خلال استقباله من قبل السفيرة فريز في مقر السفارة في العاصمة ستوكهولم، عن امتنانه وشكره العميق لفلسطين، كما قدم باقة ورد وبطاقة شكر باسمه وباسم زميله مارتن وعائلتيهما.
وتحدث عن ظروف اعتقاله الصعبة، ومعاناة زوجته وبناته ووالديه، وعن تشوقه عن معرفة ما جرى وكيف تمت عملية تحريره هو وزميله، وتم اطلاعه على بعض التفاصيل وتأثر كثيرا بعدما عرف بمتابعة الرئيس محمود عباس الموضوع بصورة كبيرة، خاصة في اليومين الأخيرين، واتصاله وحرصه على وصولهما سالمين إلى أحضان عائلتيهما.
وأشار أولسون إلى ان الكنيسة التي ينتمي إليها تضم أشخاصا مؤيدين لإسرائيل، وعندما يتحدث إليهم الآن ويخبرهم أن فلسطين هي من ساعدتهم وحررتهم من الأسر، يشعرون بالحرج والخجل.
وقالت السفيرة فريز إنه جرى في نهاية اللقاء دعوته للغداء، وتم الاتفاق على استمرار التواصل معه ومع زميله مارتن، حيث سيتم استضافتهما نهاية الشهر الجاري، وقدم أولسون بعض الهدايا الرمزية.
وكان جهاز المخابرات العامة وبتوجيهات مباشرة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قام بتحرير الرهينتين السويديتين في أواخر نيسان من هذا العام، من أجل رد الجميل لمملكة السويد التي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وشكل اعترافها نقطة تحول في أوروبا، حيث حذت حذوها العديد من الدول الأوروبية، باعترافات من قبل برلماناتها أو حكوماتها.
أرسل تعليقك