الحمد الله يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير الخارجية الألماني
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"الحمد الله" يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير الخارجية الألماني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الحمد الله" يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير الخارجية الألماني

رئيس الوزراء رامي الحمد الله
رام الله - فلسطين اليوم

عُقد اليوم الأحد في مدينة رام الله مؤتمر صحفي ل رئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير.

وقال الحمد الله 'إن المجتمع الدولي أكد في العام 2011 على جاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية، كما جدد تأكيده على جاهزية مؤسساتنا قبل أيام خلال مؤتمر المانحين، الذي عقد في بروكسل بمشاركة ألمانيا، ونحن على أمل بأن تقوم ألمانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أسوة بالعديد من الدول والبرلمانات الأوروبية، لما سيساعد ذلك من خلق مناخ مناسب لعودة المفاوضات وتحقيق حل الدولتين'.

وأكد رئيس الوزراء التزام القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الكامل بمبدأ حل الدولتين، على حدود عام 1967 وبالمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ولكن بناء على معايير جديدة وجدول زمني محدد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على 'ايمان القيادة والشعب الفلسطيني بقيم السلام واحترام حقوق الانسان والتعايش بين الشعوب'.

وثمن الحمد الله الدعم الألماني المقدم للشعب الفلسطيني لا سيما تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية، ودعم اعادة اعمار قطاع غزة، والذي يستهدف بالدرجة الأولى دعم برنامج 'الاونروا' للمساعدات السكنية في القطاع، مجددا دعوته الى جميع الدول المانحة الايفاء بتعهداتها التي قطعتها خلال مؤتمر القاهرة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لفك الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل كامل وإلى الأبد.

وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لإلزامها بوقف جميع الإنتهاكات بحق ابناء الشعب الفلسطيني خاصة سياسة التهجير، لا سيما تلك التي تستهدف التجمعات البدوية، الواقعة في محيط القدس الشرقية، وفي قرية سوسيا جنوب مدينة الخليل.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل من خلال الإتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية على تمكين الحكومة من الاستفادة من الموارد الطبيعية في المناطق المسماة 'ج'، والبالغة مساحتها 63.9% من مساحة الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وجدد الحمد الله تأكيده على ضرورة إلزام اسرائيل بإزالة العقبات في وجه التنمية التي تستهدف المناطق المسماة 'ج'، بما يتضمن ايضا المشاريع المنفذة من قبل الدول المانحة، معتبرا أن إعاقة الاستثمار في هذه المناطق يحد من النمو الاقتصادي ويزيد من نسبة البطالة، ويقوض فرص حل الدولتين.

وتابع رئيس الوزراء: 'تحدثت قبل ايام في مؤتمر المانحين عن ضرورة عدم انجاح المساعي الإسرائيلية في تصوير القضية الفلسطينية على أنها قضية انسانية، وحرف انظار العالم عن جوهر عملنا في ترسيخ ركائز الدولة المستقلة'.

وأوضح الحمد الله ان المانيا تعتبر من اكبر خمس دول مانحة لفلسطين حيث تقدم سنويا ما مجموعه حوالي 150 مليون يورو إما بشكل مباشر أو من خلال الإتحاد الأوروبِي، قائلا: 'لا يسعني إلا أن أشكر الحكومةَ والشعب الألماني على كلِ ما تقدمه لنا ألمانيا من أجل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية بشكل خاص، وحقوق الشعبِ الفلسطينيِ بشكل عام.'

وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين بخصوص القضايا العالقة في غزة، أشار الحمد الله الى أن الحكومة تعمل بشكل حثيث من اجل حل كافة المسائل العالقة في قطاع غزة، وعلى رأسها قضية الموظفين، معتبرا أن 'غزة جزء اصيل من الدولة الفلسطينية، وأن المشروع الوطني لا يكتمل بدون قطاع غزة'.

من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني، وأكد أن بلاده إلى جانب دول اوروبا تسعى لتكثيف دعمها لعملية اعادة الاعمار، من خلال حكومة الوفاق، مشددا على ضرورة فتح المعابر، واعطاء متنفس للمواطنين في غزة.

وكان رئيس الوزراء قد بحث مع الوزير الألماني قبيل المؤتمر الصحفي بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وممثلة المانيا لدى فلسطين باربرا وولف، آخر التطورات السياسية والاقتصادية على صعيد القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء خطورة سياسة التهجير والاستيطان التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين خاصة في القدس الشرقية والمناطق المسماة 'ج'، مشيرا الى ضرورة وجود ضمانات دولية من اجل الوقف الفوري لسياسة التهجير والاستيطان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير الخارجية الألماني الحمد الله يعقد مؤتمرًا صحفيًا مع وزير الخارجية الألماني



GMT 21:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا غوارديولا يواصل رحلته مع مانشستر سيتي حتى 2027
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday