القدس-فلسطين اليوم
أطلع وزير "شؤون القدس" المحافظ عدنان الحسيني خلال استقباله في مكتبه سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين وائل ناصر الدين عطية، على الأوضاع في القدس المحتلة.
وأكد وزير "شؤون القدس" خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة والعالم أجمع، معربا عن استنكاره للمفهوم الذي يتعامل بها "الإسرائيليون" واعتبار أصحاب الأرض الأصليين غرباء ووجودهم غير شرعي ويسخروا كل طاقاتهم من أجل تسويق هذا المفهوم عالميا.
واستعرض الوضع الخطير في القدس، محذرا من استمرار الوضع الراهن الذي سيعمل على توليد العنف والعنف المضاد واشتعال المنطقة ما سيؤدي الى تضرر مصالح الجميع، موضحا أن "إسرائيل" لن تكون بمنأى عن هذا الضرر.
ووضع الحسيني السفير المصري بصورة آليات التهويد المنهجية التي تستخدمها حكومات "إسرائيل" المتعاقبة من حيث التهجير والتفريغ والإحلال، مقدما الشرح حول تسهيل عمليات اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة في القدس والأماكن المقدسة وتحديدا المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين الآمنين ورموزهم الدينية.
واستعرض الأوضاع الصعبة التي يعيشها المقدسيون في شتى المجالات سواء من ناحية الضرائب الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال عليهم، والقيود التعجيزية التي تضعها للحد من عملية النهضة والتنمية الفلسطينية والحد من النمو الطبيعي لأبناء المدينة المقدسة عبر سياسة هدم المنازل لادعاءات عدم الترخيص ومخالفة شروط البناء، ناهيك عن مصادرة الأراضي وأملاك المقدسيين تحت ذريعة قانون "املاك الغائبين" وسياسة سحب الهويات لمن يغادر خارج حدود مدينة القدس.
وثمن الحسيني موقف جمهورية مصر العربية في دعمها للحقوق الوطنية الفلسطينية، داعيا إلى توحيد الجهود العربية والضغط على المجتمع الدولي لتمكين شعبنا من نيل حريته واستقلاله.
أرسل تعليقك