الحراك العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

"الحراك" العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الحراك" العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها

الزعيم المؤسس لـ"التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون
بيروت-فادي سماحة

هذه المرة جاءت "الثالثة ثابتة" في سياق "الحراك" العوني السابق والموازي للتحرك الشبابي الاحتجاجي، فشكلت تظاهرة 4 أيلول العونية استجابة كبيرة لنداء الزعيم المؤسس لـ"التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون في جعل هذه التظاهرة نقطة مفصلية في إثبات قوته الشعبية داخل تياره على رغم الهزات الحادة التي تعرض لها إن في تسلم رئيسه الجديد الوزير جبران باسيل رئاسة التيار، وإن في ضمور حجم التظاهرتين السابقتين.

والواقع أن ساحة الشهداء شهدت في أقل من أسبوع حشدًا كبيرًا يضاهي تقريبا تظاهرة 29 آب/أغسطس لحملات التجمع المدني في إيحاء ناطق بأن البلاد تعيش تصاعد حمى التحركات الشعبية وان اختلفت اختلافا واسعا منطلقات كل من الحشدين اللذين تعاقبوا على الساحة بين السبت الماضي وأمس الجمعة باختلاف المضامين والأهداف والتوجهات.

فالحشد البرتقالي، وان سمع خطابا سياسيا من الوزير باسيل تماهى في الكثير من أدبياته مع خطاب التحرك المدني، بدت قبلته الواضحة "قصر الشعب" في بعبدا استنادا إلى النقطة المركزية التي استنفر العماد عون أنصاره من مختلف المناطق على أساسها، أي انتخاب رئيس "قوي".

ولم تخف دلالات الإسناد الرمزية لوفود من مناطق الحلفاء سواء من الضاحية الجنوبية أو الهرمل أو حضور رموز حليفة كرئيس حزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان عن المشهد الرئاسي للحشد فيما لم يتأخر خطيب التظاهرة في تحديد هذا الهدف بقوله "اليوم دعونا مناصري التيار إلى ساحة الشهداء وغدا جميع اللبنانيين إلى قصر الشعب، اليوم "تحماية" وغدا سيعود التسونامي".

وإذا كانت إصابة العماد عون بالرشح حرمت حشده خطاب في المناسبة فانه في الكلمات القليلة التي توجه عبرها إلى المتظاهرين اعتبر بدوره أن "اللقاء المجيد سيكون بداية إصلاح لوطننا وعودة إلى تاريخه".

وتتجه الأنظار إلى مشهد حزبي آخر مساء السبت في معراب، حيث تحيي "القوات اللبنانية" الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية، ويحدد رئيسها سمير جعجع موقف الحزب من دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار في 9 أيلول/سبتمبر.

وذكرت مصادر مطّلعة في هذا الإطار أن اجتماعًا قياديًا عقدته قوى 14 آذار مساء أول من أمس الخميس في بيت الوسط واستمر نحو ساعتين وربع ساعة، شارك فيه رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس المجلس فريد مكاري، ورئيس كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميٰل، والوزيران بطرس حرب وميشال فرعون.

وسبق الاجتماع لقاء ثنائي جمع السنيورة وعدوان في مجلس النواب لتنسيق المشاركة في الحوار وجدول أعماله، ولم يفرج حزب "القوات" عن قراره النهائي في هذين الاجتماعين ولا أمام النائب ميشال موسى الذي حمل الدعوة إلى معراب وسلٰمها إلى جعجع، على أن يعلن الموقف بالمشاركة وأسبابها، أو بالمقاطعة وموجباتها، في الاحتفال القواتي اليوم.

وعلم أن المجتمعين في بيت الوسط تداولوا أولويات الحوار، وكان التوجه العام أن يقتصر النقاش حصرًا على رئاسة الجمهورية، وهذا ما يلتقي عليه "المستقبل" وحزب الكتائب الذي سيعلن هذا الموقف في اجتماع لمكتبه السياسي هذا الأسبوع عشية الاجتماع الأول لطاولة الحوار، كما أن الوزيرين فرعون وحرب ليسا بعيدين من هذا التوجٰه، لكنهما فضلا اتخاذ القرار في ضوء النقاش على الطاولة.

أما في المواقف من الأوضاع الناشئة أخيرا، فاسترعى الانتباه أمس كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق جاء فيه أن "المطالبين بإسقاط النظام ما كانوا ليصلوا إلى هذا المستوى من الغضب والانفعال لولا أن النظام معطل بفعل قوة وهج السلاح الخارج عن الشرعية".

ولفت المشنوق إلى "شهادة حق لسعد رفيق الحريري" قائلا انه "لم يرث بيتا سياسيا فقط، بل تميز بشجاعة مسؤولة جعلته يتخذ أصعب القرارات والخيارات وان كانت غير شعبية لحماية أهله وبلده ولبنان وأمنه واستقراره".

وسط هذه الأجواء وفي ظل ما يتردد باستمرار عن دور للسفارة الأميركية في لبنان في التحركات الاحتجاجية، ذكر أمس الجمعة مصدر في السفارة أن "الشعب اللبناني يستحق حكومة فاعلة ومسؤولة، وبينما تدعم الحكومة الأميركية مبدأ حرية التعبير والتجمع السلمي، ليس لها أي دور لا من قريب ولا من بعيد في التظاهرات، ونكرر دعمنا لاستقلال لبنان واستقراره قويا كما دائما".

وصرح أمس الجمعة، الناطق باسم وزارة "الخارجية والتنمية الدولية" الفرنسية رومان نادال، في أول موقف رسمي لفرنسا من التظاهرات الشبابية الأخيرة، "نحن دائما في غاية الانتباه إلى الوضع في لبنان والى تطورات المجتمع اللبناني، ونحن متمسكون دائما بالاستقرار في لبنان ونتابع باهتمام هذه التطورات".

وذكّر في البيان الصادر عن مجلس الأمن في 2 أيلول/سبتمبر، والذي أكد فيه دعمه للحكومة اللبنانية ولرئيس الوزراء تمام سلام، وكذلك لضرورة انعقاد مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، أن "فرنسا تحيي المبادرات لتشجيع الحوار بين اللبنانيين بغية تقديم الحلول الملموسة للأزمة السياسية والصعوبات التي يواجهها اللبنانيون ونحيي في هذا الصدد مبادرة رئيس المجلس نبيه بري".

وأطلع وزير الزراعة أكرم شهيب مساء أمس الرئيس سلام على نتائج أعمال اللجنة التي يترأسها لتقديم تصور حل لازمة النفايات، وأوضح شهيب عقب الاجتماع الذي شارك فيه عدد من أصحاب الاختصاص أن الخطة المقترحة تتضمن "إجراءات المرحلة الانتقالية التي تكفل انتظام خدمة النفايات الصلبة ورفع ما تكدس منها في كل المناطق، أما المرحلة الثانية فمستدامة وتهدف إلى تكريس لامركزية الحل وإعطاء السلطات المحلية الدور الأساسي، وتم التوافق على استمرار الاتصالات لتأمين الوصول إلى قرار نهائي يضمن نجاح مكونات الخطة تمهيدًا لإقرارها في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها الحراك العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:11 2023 السبت ,18 آذار/ مارس

أربعة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 09:27 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

تعرف على قصة "المخلص" أغلى لوحة في العالم

GMT 00:59 2014 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشر نيكاي يُسجّل أعلى مستوى في 7 سنوات

GMT 23:01 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"مكونات طبيعية" تساعد على نمو الشعر سريعا

GMT 07:24 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين شرق بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday