القاهرة - فلسطين اليوم
يتجاهل مؤلفو بعض المسلسلات أن ذاكرتنا السينمائية متسعة ووجداننا يسجل بتمتع العديد من مواقف الأفلام الـ«أبيض وأسود» التى هى فنيا أكثر صدقا من دراما هذه الأيام، كما أن تكرار مشاهدتها حفرها داخلنا.
لذلك جاءت سرقة مسلسل الأسطورة لمحمد رمضان لموقف كوميدى جاء ضمن أحداث فيلم المغامرة الكبرى بطولة فريد شوقى وحسن يوسف ونجوى فؤاد ومديحة سالم، وقصة كمال عطية، وسيناريو وحوار بهجت قمر، وإخراج محمود فريد، وعرض فى ١ يونيو ١٩٦٤. ويدور الفيلم حول شاب مريض الشهرة يدعى قتل طبيب لتكتب عنه الصحف، ويدخل المحامى فى مغامرة لإنقاذه.
وضمن أحداث الفيلم هناك مشهد للمحامى –فريد شوقى– يستغيث به أحد الفلاحين للدفاع عن شقيقه المتهم بسرقة حمار، ودون أن يقرأ التفاصيل يدخل المحامى للدفاع عن السارق، مؤكدا براءته لأنه كان يحمل «برسيم»، فالحمار الجائع عندما رآه سار وراءه، لكن القاضى يفاجئ المحامى بأن المتهم سرق «حمار خشب».
المشهد قام بتكرار أداء مضمونه محمد رمضان فى مسلسل الأسطورة الذى يقوم بدور محام يدعى ناصر الدسوقى، تستغيث به سيدة اتهم ابنها بسرقة عجلة، فيقوم بالدفاع عنه بأنه كان يحمل برسيما والعجلة سارت وراءه، لكن المتهم يفاجأ بأنه متهم بسرقة عجلة وليس عجل جاموس نفس الموقف مع تغير الحمار، لكن القديم يكسب التلقائية، وعدم البواخة التى تصاحب تكرار النكت!.
أرسل تعليقك