بوابة كأس العالم تطبيع مؤقت بين إسرائيل والعرب
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

بوابة كأس العالم.. تطبيع مؤقت بين إسرائيل والعرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بوابة كأس العالم.. تطبيع مؤقت بين إسرائيل والعرب

المصريون يتابعون كأس العالم على المقاهي
القاهرة ـ أ.ش.أ

ظل أيمن محمد، الشاب المصري الطامح لمشاهدة مباريات كأس العالم، المقامة حاليا في البرازيل، يتواصل مع أكثر عامل فني لينقل إليه تردد القنوات الإسرائيلية المفتوحة إلي تلفازه، لكن كان ردهم عليه لأيام إنهم مشغولون بإجراء نفس المهمة لآخرين.
هكذا تحدث الشاب المصري أيمن محمد، عن الصعوبات التي وجدها قبل أن يستطيع الوصول إلي عامل فني يدعي "صالح" منذ أيام قليلة لإجراءات تعديلات علي طابقه الهوائي المتصل بالتلفاز، لالتقاط إشارة القنوات الإسرائيلية المفتوحة، لمتابعات مباريات كأس العالم دون تشفير أو اشتراط وجود اتصالات علي شبكة الإنترنت للمتابعة.
الاشتراكات المرتفعة
ومع ارتفاع سعر الاشتراك في الشبكات التي تبث قنواتها مباريات البطولة التي ينتظرها عشاق كرة القدم من المصريين كل 4 أعوام، يلجا المصريون الذين يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة، خاصة في الأحياء الشعبية والفقيرة، إلى حيل تمكنهم من متابعة المباريات.
ويضيف أيمن، "التعليق بالعبري أثناء المباريات ولا توجد تغطية رياضية لها ولكن قبل وبعد المباريات توجد مسلسلات وأفلام عربية علي القناة الإسرائيلية التي أتابع المباريات من خلالها مجانا ولكن علي أية حال تجعلنا نتابع الحدث الرياضي الأهم كل أربع سنوات ".
وعن انطباعه حول مشاهدة مباريات كأس العالم على قناة إسرائيلية قال أيمن، المبرر الوحيد لمتابعة قنوات إسرائيلية رغم العداء الشعبي العربي والمصري علي الأخص هو "الظروف" التي دفعته لذلك في ظل تشفير القنوات وليس غير ذلك.
المصريون يتابعون كأس العالم على المقاهي لإرتفاع الإشتراكات.. صورة أرشيفية
دول عربية جوار لإسرائيل
هذه المتابعة على القمر الصناعي الإسرائيلي "عاموس" ليست مقتصرة علي مصر، لكن امتدت إلي دول جوار لإسرائيل، فيما ذكر التلفزيون الإسرائيلي في تقرير سابق له، أن عدد المشاهدين العرب الذين يشاهدون القنوات الإسرائيلية التي تبث مباريات كأس العالم قد تجاوز عشرة ملايين مشاهد.
وهو أعلى عدد من المشاهدات لقناة إسرائيلية طوال تاريخها إذ يبلغ عدد سكان إسرائيل قرابة 8 مليون نسمة فقط.
وذكر التقرير أن سبب الإقبال من جانب المشاهدين العرب خاصة من الدول المجاورة لإسرائيل التي تستطيع استقبال القنوات الإسرائيلية، وهى دول مصر وسوريا والأردن ولبنان بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية، يرجع لأسباب مادية، نظراً لاحتكار قنوات الجزيرة القطرية بث المباريات ونقلها على جهاز ديكودر جديد تتخطى تكلفته 300 دولار، وهو ما يفوق قدرات الأسر الفقيرة.
إسرائيل ترحب بالعرب
الإقبال علي كأس العالم باللغة العبرية، جعل أوفير جندلمان، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلق على صفحته "توتير" قائلا :"أسمع أن الكثير من معجبي كرة القدم في دول الجوار يشاهدون مباريات المونديال بالبث المباشر على القنوات الإسرائيلية أهلا وسهلا بكم".
كانت هناك ردود فعل حول متابعة كأس العالم عبر قنوات إسرائيلية رافضة للفكرة، حيث قال الكاتب الفلسطيني جواد عوض الله إن "هذا الغزو عبر الشاشة الرياضية الإسرائيلية، وصل إلى كافة الدول العربية الأسيوية والأفريقية، كما تابعت عبر المواقع والمنتديات، حيث أصبح متداول لدى الشباب عامة أن قناة إسرائيلية تنقل كاس العالم بدون مقابل".
واستدرك متسائلا: " تساؤلي الأخير هل إسرائيل فوق القانون الرياضي أيضا، كما هو الحال في المجال السياسي وغيره، بحيث لا تندرج عليها شروط النقل والبث الفضائي التلفزيوني، كما لا تندرج عليها القوانين الدولية".
متابعة كأس العالم من خلال قنوات إسرائلية غير مشفرة.. صورة أرشيفية
سيطرة إسرائيل على الشباب
في المقابل، يري سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن "إسرائيل تحاول عبر هذه الطريقة بأن تنقل رسالة للشباب والأجيال القادمة الأكثر متابعة لمباريات لكأس العالم أننا مختلفون عما قبل ونريد مزيد من العلاقات الجيدة".
وأضاف صادق "العرب لن يتأثروا كثيرا بهذه الطريقة، لأنهم لجأوا فقط لمتابعة تلك القنوات لحاجتهم لذلك، وهذا الأمر غير مرتبط بكونه له علاقة بإسرائيل أم لا، وبالتالي لو وجدوها في قنوات أخري وأسهل من القنوات الإسرائيلية سيذهبون إليها".
وحول إمكانية النظرة والصورة الذهنية لدى الشعوب العربية، خاصة دول الجوار، عن إسرائيل، قال صادق "الشعوب العربية تركز في مشاكلها في المنطقة ولن تتأثر، ففي مصر هناك حديث عن تحديات اقتصادية وفي فلسطين حديث متصاعد بعد خطف الإسرائيليين الثلاثة والعراق وسوريا ولبنان لديهم أزمات ستشغلهم بعد انتهاء كأس العالم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوابة كأس العالم تطبيع مؤقت بين إسرائيل والعرب بوابة كأس العالم تطبيع مؤقت بين إسرائيل والعرب



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday