دمشق - ميس خليل
أكدت عالمة الفلك السورية نجلاء قباني، أن حبها للفلك بدأ منذ الصغر، حيث استهواها موضوع تشابه السمات الشخصية للناس واختلافها وعلاقتها بالأبراج، مشيرة إلى أن دراستها لعلم النفس جعلتها تتعمق في هذا المجال بشكل علمي للتعرف على الإنسان وردود فعله وتصرفاته وتأثير المراهقة والعائلة والبيئة والتجربة عليه.
وأوضحت قباني، في حوارها إلى "فلسطين اليوم" أن زياراتها المستمرة للمكتبة الوطنية في حلب جعلتها تستند في معلوماتها على أمهات الكتب عن علم الفلك فاستقت هذا العلم من منابعه الأصيلة.
وبيّنت قباني، أنها درست السمات الإنسانية وتشابه الأشخاص وأصبحت تقرأ وتطبق السمات على الأشخاص والاختلافات باللون والرقم والسنة والبرج الطالع والبرج العربي.
وبعد الدخول إلى هذا العلم طورت نجلاء نفسها بشكل كبير بالتعلم والقراءة ومارست علم الفلك من خلال الهواية ومع الأقارب ثم ألفت أول كتاب في مجال علم الفلك.
وفي ردها على من يعتبر علم الفلك نوعًا من الدجل، ذكرت قباني أن رد ذلك هو عدم معرفة الناس بعلم الفلك الصحيح والأبراج الحقيقية فهي ليست تلك التي تكتب بشكل يومي في الجرائد بيد صحافيين وإنما المبنية على قواعد وهذا العلم ﻻ يعرف عنه الكثيرون.
وأبرزت قباني، أن عدم وجود مختصين في هذا العلم في السابق أدى إلى أن تصل إلينا معلومة خاطئة عن الفلك وهذا الموضوع ﻻيتعلق فقط بالأبراج فأصحاب البرج الواحد ليسوا متشابهين في الصفات الشخصية وإنما ذلك يرتبط بساعة الميلاد والتاريخ.
واعتبرت قباني، أن المصداقية التي اتبعتها في عملها كانت أساس استمرارها وعملها بشكل متواصل الذي امتد لعشرة أعوام، مؤكدة أن عملها هذا هو من خلق مصداقية للأبراج في سورية.
وكشفت قباني، أنها تعتمد في عملها على إعطاء عموميات بناء على تجارب سابقة مرتبطة بحركة الأبراج وعلاقتها بالأشخاص، نافية أن تجلب الأبراج الحظ للإنسان فإن لم يتحرك الإنسان ﻻيمكن أن يأتي الحظ إليه .
ولفتت قباني، إلى أن العلوم المختلفة المرتبطة بعلم الفلك مثل علم الرمل والأحجار الكريمة فيها أجزاء صحيحة ولكنها ليست صحيحة بشكل كامل فهي تجمع من بعضها لتعطي المعلومة الصحيحة.
وأكدت قباني، أن التواصل المباشر مع الناس منحها السعادة على المستوى الشخصي فمحبة الناس وثقتهم كانت الدافع الأساسي لها واعتمادهم على التفاؤل الذي يمكن أن تعطيه لهم.
يُشار إلى أن قباني تقدم فقرة الأبراج في إذاعة "شام إف إم" وقناة "سما" وجريدة "الوطن المحلية" وموقع محطة "أخبار سورية" وموقع "روتانا".
أرسل تعليقك