بيروت ـ فلسطين اليوم
نستعرض معًا في هذا المقال، مدى التوافق بين مواليد برج "العذراء" وبعضهم البعض، حيث أن مواليد "العذراء" بتقدير مشاعر الآخرين، ويميلون إلى أن يكونون محافظين، كما أنهم بحاجة دائمًا إلى أن يحتاج إليهم أحد، وتقوم علاقتهم على الاحترام المتبادل، ومن سماتهم الشخصية "الفرح الهادئ والوفاء"، كما يُعامل مواليد هذا البرج بعضهم البعض بفهم وتقدير.
التوافق بين العذراء والعذراء:ثمة مسافة بينكما دائمًا، لأن لكل منكما عقله الجادّ المستقل، ومن الممكن أن يكون الاحتكاك بينكما، في حالة القرب الشديد، مثيرًا للمشاكل. يرى كل منكما أخطاء الآخر، من توتر عصبيّ وضيق أفق وتزمت مبرر في نظر الذات، ورغبته الشديدة في أن يكون مستعدًا بالحل الصحيح أو بكلمة التخفيف، وفي أسوأ الظروف تتصيدان الأخطاء كل للآخر بلا رحمة وتصححانها بكل دقة مضيفين كل دفء إنساني في هذا النقد المتبادل.
ومن الممكن أن تشهد مثل هذه العلاقة غيابًا تامًّا للحيوية وروح المغامرة، وعلى الرغم من أن حياتكما معًا قد تبدو جادة حافلة بالجد من الظاهر، إلا أنه من الممكن أن تكون فاترة ممزقة ورافضة من الباطن.
غاير ما بين الرقة والحزم، فالعلاقة بينكما بحاجة إلى هذين البديلين، وإلا لن يتم لكما عمل أو لن تفعلا شيئًا سوى الانخراط في العمل، وتكون النتيجة النهائية هي ضيق كل منكما بالآخر والتخطيط للفرار، وعندئذٍ من المحتمل أن يؤنب كل منكما الآخر ويلومه على فشل هذه المشاركة في الوقت ذاته الذي ينتقد كل منكما أسلوب الآخر في الفرار.
حان الوقت لأن تعودا إلى العش الذي يجمعكما معًا مصممين على أن تجتمعا معًا على القيم الجيدة التي لا تقدر بقيمة وهي العاطفة والقبول والإعجاب. وفيما بينكما ينبغي أن يتولى أحدكما القيادة في حياة منظمة، يتولاها منفردًا، ولكن فيما بينكما ينبغي أن تسمحا للمشاعر بأن تفيض وللحسبة بأن تظهر بدون خشية نقد الآخر أو انسحابه.
قد يهمك أيضا :
تنتظر مولود برج "العذراء" من الجمعة 24 إلى الخميس 30 نيسان أخبار مهمة
خبيرة الأبراج تكشف أن مواليد العذراء الأكثر قلقًا على كبار السن من "كورونا"
أرسل تعليقك