لبنى أحمد توضح حقيقة الفيديو بشأن إعصار فلوريدا
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" أنه غير مساره بإرادة الله

لبنى أحمد توضح حقيقة الفيديو بشأن إعصار فلوريدا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لبنى أحمد توضح حقيقة الفيديو بشأن إعصار فلوريدا

لبنى أحمد
القاهرة - شيماء مكاوي

نفت خبيرة الطاقة الحيوية والعلاج بالأحجار الكريمة، لبنى أحمد، ما تداول مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع لها من برنامجها " كارما " الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم"، والذي كان مقتطفًا من حلقة سابقة، تبرز من خلالها كيفية تأثير الطاقة الحيوية على الكوارث الطبيعة التي قد تحدث في المناخ، حيث كان المقطع مقصوصًا منه كثيرًا وظهر مبهمًا تقول به في عبارة واحدة: "استطعت أنا ومستر أحمد شعبان تغيير مسار إعصار فلوريدا"، فمن شاهد المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي سخر من هذا الحديث كثيرًا وتم تداوله على العديد من وسائل الإعلام الأخرى.

وردًا على تلك الاتهامات والادعاءات، أكدت أحمد، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن هذا المقطع لا يمت للحقيقة بصلة، وإنه من المفترض لمن يريد أن يفهم حقيقة الأمر أن يشاهد الحلقة كاملة قبل أن يحكم حكمًا خاطئًا على حديثها، موضحة أن ما حدث من تعديل مسار إعصار فلوريدا كان بإرادة الله عز وجل أولًا وأخيرًا، وأن إرادة الله تفوق بكثير إرادة البشر، وكل ما في الأمر إنها كمتخصصة في الطاقة هي وزوجها أحمد شعبان، خبير العلاج بالطاقة الحيوية، أرادوا أن يجربوا مدى تأثير الطاقة الحيوية على الطقس والمناخ.

وأردفت أحمد: " لأن الإعصار كان قويًا جدًا فأردنا أن نجرب هل الطاقة من الممكن أن تؤثر على المناخ بشكل فعلي، فمن المعروف أن صلاة الاستسقاء من أكثر الصلوات تأثيرًا على المناخ، خاصة في أرض شديدة الجفاف، وفي مكان مستحيل ينزل به مطر ولكن نزول المطر يحدث بتجميع الناس في صلاة واحدة وبإرادة واحدة وبدعاء واحد للمولى سبحانه وتعالى، وبعد ذلك ينزل المطر بأمر من الله، والذي يحدث هو تجميع للسحب في مكان واحد ثم نزول الأمطار".

وتابعت أحمد: "نحن استندنا على ذلك، فالطاقة التي تصدر من الإنسان الذي يصلي لله هي طاقات كونية عالية جدًا، برغبة  من البشر وبقانون الجذب لفكرة محددة وهي نزول المطر وتوجيهها وطلبها في منتهى القوة، فضلًا عن اليقين القوي بالله سبحانه وتعالى بأنه سيستجيب لدعائهم بنزول المطر".
وأضافت أحمد: "نحن كدارسين لعلم الطاقة الحيوية نعرف كيفية توجيه الطاقات في المكان الذي نريده مثل شعاع الليزر، حيث يتم توجيه الطاقة تجاه مرض أو تجاه الأمراض النفسية أو الجروح أو لضبط طاقة المكان ونستخدم الألوان والأشكال الهندسية بالبندولات".

وواصلت أحمد: "وقمنا بالدعاء والابتهال لله سبحانه وتعالى نطلب منه تغيير مسار الإعصار وطلبت من الناس المتواجدين في المدينة أن يبتهلوا بقوة ويدعون الله بيقين ويصلوا لله صلاة الجماعة وأن يكون لديهم قوة داخلية وينهوا ما بداخلهم من خوف، واستخدمنا من علوم الطاقة البندول وشحن الألوان والخرائط، وتغيير المسار عن طريق التفتيت بالألوان، وقمنا بالتجربة فعلًا، وربنا استجاب منا ووقتها كنا في غاية السعادة أن الله استجاب لدعائنا وأنقذ مدينة كاملة من الهلاك".

وأكدت أحمد: "قد يكون ربنا وضعنا سببًا في ذلك ولكن إرادة الله قبل أي شئ هي التي غيرت مسار الإعصار وليس نحن، وقد كنا نتوقع إن الإعصار شدته ستهدأ ولكن لم نكن نتوقع أن يتم تغيير مساره لخليج المكسيك، فقد قمنا بالتجربة وقمنا بتفتيت الإعصار وحدفه تجاه خليج المكسيك ولن نتوقع نجاحها بهذا الشكل وبهذه السرعة وبهذه الكفاءة وفي نفس التوقيت، وهذا يعني استجابة الله لنا جاءت سريعة وقوية كما دعوناه، وكأنه توجيه من الله أن ما حدث صواب وصحيح، وهذا يعتبر بداية لنا لتجربة العديد من الأشياء الأخرى المتعلقة بالمناخ والكوارث الكونية التي قد تحدث على الأقل تكون رسالة للأشخاص الذين يعيشون هناك ليأخذوا من هذا نموذج للتعلم على السيطرة على الكوارث الطبيعية".

واختتمت أحمد: "كل ما في الأمر أننا قمنا بتجربة ونجحت من وجهة نظرنا وقمنا بعرضها في البرنامج بالإثبات عن طريق عرض فيديو للصديقة التي تعيش هناك وتواصلت معي وقالت في الفيديو إنه قد تم تغيير مسار الإعصار بعد التواصل معي، ولكني فوجئت بكم من السخرية والاستهزاء بهذا الأمر وفوجئت بأن الناس نسيت أن اليقين بالله أهم من أي شئ والدعاء لله يرفع البلاء عن البشر، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم " أدعوني أستجب لكم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد توضح حقيقة الفيديو بشأن إعصار فلوريدا لبنى أحمد توضح حقيقة الفيديو بشأن إعصار فلوريدا



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday