خبير يؤكد أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤولة عن ثقب الأوزون
آخر تحديث GMT 11:58:37
 فلسطين اليوم -

أهمية وضع برنامج خاص بالمحافظات للقضاء على المخلفات

خبير يؤكد أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤولة عن ثقب الأوزون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبير يؤكد أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤولة عن ثقب الأوزون

وزير البيئة السابق مجدي علام
القاهرة - إسلام محمود

كشف الخبير الدولي في شئون البيئة ومستشار وزير البيئة السابق مجدي علام، منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية، في تنفيذها، حيث ستبدأ في أربع محافظات كتجربة أولى، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، فيما أكد أن مصر ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي".

وأوضح علَّام خلال حوار خاص مع موقع "فلسطين اليوم"، أن منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية ممثلة في وزراتي التنمية المحلية والبيئة، في تنفيذها في أربع محافظات كتجربة أولى وهي "أسيوط، قنا، الغربية، كفر الشيخ"، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، مؤكدًا أن هذا المصطلح لا يصلح في مصر، بل يجب أن يكون تحت مسمى "برنامج المخلفات" للمحافظات، حيث يكون لكل محافظة برنامج خاص بها وليس لكل المحافظات برنامج واحد حتى ينجح ونستطيع القضاء على المخلفات في أسرع وقت.

وأضاف علام، أنه يجب أن نتعلم من الدروس المستفادة من التجارب السابقة حتى لا نقع في أخطاء الماضي أثناء تنفيذ منظومة المخلفات، مطالبًا الحكومة المصرية بوضع برنامج خاص بكل محافظة وفقًا لجدول خاص بها لتطبيق المنظومة بمساعدة الجهات المختصة بالدولة، وعلى الحكومة أن تستغل المقابل المادي الخاصة بالمنظومة في أزالة المخلفات التي في الشوارع.

وتابع أنه يجب على المتسبب في المخلفات من الشركات المنتجة للسلع البلاستيكية أو الطعام أن تدفع رسوم نظافة مقابل ذلك وهو الشرط الأهم لنجاح المنظومة، بالإضافة لعدم إدخال إي شركات أجنبية في رفع القمامة والمخلفات من الشوراع.

تخلخل "ثقب الأوزون"
وتابع علام، أن جمهورية مصر العربية ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي"، باعتبارهما أكبر الدول إنتاجًا لمركبات الهالوكربونات والهالوجين "الفلور، والكلور، والبروم" وهي من تسببت في تأكل طبقة الأوزون، ولسنا من الدول المصنفة كونها منتجة لهذا الغازات الضارة بالغلاف الجوي.

أهمية غاز الأوزون
وأوضح الخبير الدولي، أن غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي يحتوي على ميزة كبيرة وهي حماية الكرة الأرضية والغطاء النباتي وامتصاص الأشعة الكونية التي تضر بحياة المواطنين على سطح الكرة الأرضية، موضحًا أن ثقب الأوزون ليس ثقب بالمعني الحرفي ولكنه عبارة عن تخلخل في الغلاف الجوي، لآنه عبارة عن طبقة رقيقة جدًا توجد في الغلاف الجوي وتتكون من ثلاثي ذرات الأوكسجين o3.

المحميات الطبيعية والقطاع الخاص
وأشار الخبير الدولي في شئون البيئة، إلى أن طرح المحميات الطبيعية على القطاع الخاص أو المستثمرين الأجانب غير صحيح، لآن المحميات هي جزء من الطبيعية البيئة المسئولة عنها الدولة، ولكن من الممكن أن يتم طرح الأجزاء الخارجية البعيدة عن الجزء الحيوي في التربة أو المكان الموجود بها الحيوانات والكائنات داخل المحميات.

وأكد أن المحميات ستظل تابعة لوزارة البيئة وأنه ملك للدولة وتراث طبيعي لا يمكن إهداره، واتوقع أن وزارة البيئة تحاول استغلال الجزء الخارجي المحيط بالمحميات المصرية مثل محمية وادي دجلة والغابة المتحجرة بالتجمع الخامس، وذلك من خلال طرح بعض الخدمات لكي تقدم للزائرين مثل عمل كافتريتا أو محالات تجارية.

أهمية نشر الوعي
وشدد مجدي علام، في نهاية تصريحاته، على زيادة نشر الوعي بين المواطنين في عدم الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية لمواجهة خطرها الكبير الذي تتسبب به، موكدًا أن عند التخلص من الأكياس البلاستيكية تتحول بحرقها إلى سم في الهواء والتربة والمياه، فضلا عن أنها تتسبب في وفاة الحيوانات البحرية عند القاءها في البحر.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤولة عن ثقب الأوزون خبير يؤكد أن الدول الصناعية الكبرى هي المسؤولة عن ثقب الأوزون



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday