سعيد بنعباد يطالب بالاهتمام بالأنشطة التعليميّة لنشر ثقافة البيئة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بيَّن لـ"فلسطين اليوم" أنَّ الجمعية تنظم حملات متواصلة

سعيد بنعباد يطالب بالاهتمام بالأنشطة التعليميّة لنشر ثقافة البيئة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سعيد بنعباد يطالب بالاهتمام بالأنشطة التعليميّة لنشر ثقافة البيئة

سعيد بنعباد يؤكد الاهتمام بالأنشطة التعليمية لنشر الثقافة البيئية
مراكش_ثورية ايشرم

كشف رئيس جمعية " فرقة إنقاذ البيئة المراكشية " السيد سعيد بنعباد أن الجميع يعلم أن التربية البيئية لا بد أن تكون من الأمور الواجب تعليمها للأطفال في المدارس وفي المنزل وفي كل مكان قد يقصده الأطفال حتى يتشبعون بمعنى البيئة ويفهمون ماهية الحفاظ عليها من كل الملوثات مهما كانت بسيطة ، إضافة إلى أنها من الأمور التي يجب أن تترسخ في أذهانهم بشكل كبير وموسع ، لذلك نجد العديد من الجمعيات تعمل في مجال البيئة وتضاعف جهودها للقيام بالعديد من الأنشطة البيئية التي تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة البيئة في الأوساط المجتمعية سواء في الخارج أو في المؤسسات التعليمية أو في المنازل وفي كل مكان ، وهذا ما تعمل عليه جمعية " فرقة إنقاذ البيئة المراكشية " التي تأسست في نهاية 2014 بمبادرة من مجموعة من الشباب والغيورين على البيئة وعلى حمايتها والحفاظ عليها ، لا سيما أن مراكش مدينة مميزة وتشتهر بنظافتها وأناقتها التي نرغب في الحفاظ عليها والمساهمة أيضا في جعلها تتقدم أكثر وأكثر ."

وأضاف السيد سعيد، في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم"،  أن "الجمعية رغم عمرها القصير الذي لا يتجاوز السنتين إلا أننا قمنا بمجموعة من الأنشطة البيئية المهمة في مراكش أسفي والتي تهتم بالأنشطة المدرسية على وجه الخصوص كونها  تعتبر النواة الأساسية للتربية الاجتماعية بعد الأسرة طبعا ، فضلا عن موضوع النظافة والعناية بالبيئة اللذان يحيطان بالأهمية الكبيرة والبالغة كونهما محاور ثابتة في سياسة التعليم واحد أهم الخيارات الحضارية للمجتمعات الحديثة ، لذلك نسعى منذ تأسيس جمعيتنا على التأكيد على دور المدرسة الفعال في ترسيخ هذا السلوك البيئي لدى الناشئة وكذلك الشباب وجيل الغد ، فهم الفئة المستهدفة في نشر هذه الثقافة والحفاظ عليها والعمل على مبادئها من خلال مشاركة هؤلاء في مختلف الأنشطة البيئية والفعاليات البيئية التي تنظمها الجمعية والتي تهم البيئة وتعنى بها ."

وأشار بنعباد إلى أن " الأنشطة المتعددة التي تقوم بها الجمعية دائما ما تلقى إقبالا كبيرا من طرف كافة الأطراف والجهات الرسمية وغير الرسمية ، لا سيما أن الحاجة إلى نشر الثقافة البيئية أصبحت ضرورة ملحة كون المدينة تستعد لاحتضان فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ " كوب 22 " في شهر نوفمبر المقبل 2016 ، مما يتطلب مضاعفة الجهود وتكاثفها بين جمعيات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال وكذلك غير العاملة للمساهمة بشكل فعال في القضاء على مختلف المظاهرة التي تلوث البيئة في المدينة الحمراء والسعي إلى جعل مدينة مراكش وضواحيها القبلة البيئية والطبيعية النظيفة والسليمة من كل الملوثات وتحقيق الاستفادة القصوى ، وكذلك التقليل من استنزاف الموارد والقضاء على كل ما يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة ، وجعل بيئة مراكش مثالا يحتدى به على مستوى المغرب والعالم كذلك ."

وأكد السيد سعيد على أن " الجمعية تقوم بدور فعال في تنظيم مجموعة من الحملات الخاصة بالنظافة في مجموعة من الأحياء على صعيد المدينة ، والتي يشارك فيها الكبير والصغير وتشهد إقبالا ومساندة من طرف مختلف الجهات المعنية إضافة إلى مشاركات من طرف هيئات المجتمع المدني ، هذا بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الحملات التحسيسية التي تنظم على مستوى العديد من المدارس خاصة الابتدائية والإعدادية والتي نسعى من خلالها إلى نشر الثقافة البيئية بين الأفراد ، كما نقوم بتنظيم حملات طبية إلى خارج مراكش والتي يستفيد منها مجموعة من السكان في المناطق النائية والتي تكون شاملة يتم خلالها تقديم مجموعة من الفحوصات المجانية لصالح المستفيدين إضافة إلى تقديم كافة الأدوية التي يحتاجونها ، فضلا عن تقديم مساعدات طبية واجتماعية وإنسانية لهم ، كما أننا نقوم بتنظيم حملات لغرس الأشجار في مجموعة من المساحات الخضراء والفضاءات ، أيضا في عدد من الأحياء والأزقة التي تعيش افتقارا كبيرا  لجمالية المناظر الخضراء ، إضافة إلى دهان للأرصفة وكنس وتنظيف لعدد من الفضاءات ، هذا ونقوم أيضا بتنظيم ورشات بيئية يستفيد منها الكثيرون ، وأنشطة ترفيهية لصالح الأطفال والأمهات وغيرها من الأمور التي نحس أنها تقدم إضافة ايجابية للأفراد وكذلك للمجتمع ."

واختتم بنعباد قائلا أن " الجمعية بصدد تنظيم مجموعة من الأنشطة البيئية التي ستهم المدينة وضواحيها والتي ستتعلق بحملات النظافة الشاسعة والموسعة على عدد من الفضاءات والمساحات الكبيرة ، إضافة إلى تنظيم حملات التوعية والتحسيس التي ستنطلق من مقر الجمعية إلى مختلف الفضاءات التعليمية الابتدائية وذلك لإشراك تلاميذ المؤسسات التعليمية في الثقافة البيئية والتربية عليها واكتساب مختلف المعارف واكتشاف كافة المعلومات التي تساعدهم على التعرف على البيئة وأهميتها في حياتنا وكيفية الحفاظ عليها انطلاقا من القيام بأمر بسيطة كغسل اليدين إلى الأمور الكبيرة جدا ومحاولة الحفاظ عليها من كل الملوثات كل من مكانه ومحيطه وقدرته ، كما أننا بصدد الإعداد لمشروع مهم جدا سنقوم بالعمل عليه طيلة فصل الصيف والذي سيتعلق بحملات كبيرة من النظافة والتوعية والتحسيس والذي سيهم المناطق السياحية كالبحيرات والأنهار والشواطئ حتى تترسخ فكرة حماية البيئة في ذهن الجميع وفي كل الأوقات ."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد بنعباد يطالب بالاهتمام بالأنشطة التعليميّة لنشر ثقافة البيئة سعيد بنعباد يطالب بالاهتمام بالأنشطة التعليميّة لنشر ثقافة البيئة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday