سيمون تتحدَّث عن كواليس جولاتها بين مِن البلاد العربية
آخر تحديث GMT 17:29:13
 فلسطين اليوم -

بيَّنت لـ"فلسطين اليوم" أنّ السفر يقتل التعصّب وضيق الأفق

سيمون تتحدَّث عن كواليس جولاتها بين مِن البلاد العربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سيمون تتحدَّث عن كواليس جولاتها بين مِن البلاد العربية

كواليس جولات الفنانة سيمون
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الفنانة سيمون عن كواليس جولاتها ورحلاتها بين العديد من البلاد العربية والأوروبية.

وقالت سيمون، خلال حديث خاص لها إلى "فلسطين اليوم": "السفر بالنسبة إليّ بهجة ومتعة وثقافة وسعادة ورؤية مناظر أخرى، وتغيير حالة وصفاء ذهن، ومغامرة، وإبداع، وإثراء للشخصية، وللاطلاع على الاختلافات، والمهارات، والأماكن الجديدة، والاختلاط ببشر من مختلفي الثقافات، واختلاف العادات والطبائع والملابس، واللغات، ومفردات جديدة، والسفر يزيد من المرونة في التعامل مع قوانين مختلفة وعادات وموروثات غير تقليدية، ويزيد من ثقة الإنسان واستقلاليته وقيمة نفسه وسط شعوب أخرى، وأخيرا السفر يقتل التعصب وضيق الأفق ويخلق ذكريات وصور عقلية متنوعة، قد يكون حديثي هذا بداية معروفة لدى البعض، لكن كل جملة قلتها سالفا كانت منذ طفولتي".

وتابعت: "أبي كان مهندس إلكترونيات، وكان يذهب إلى لبنان قبل الحرب ويحدثنا عن جمال البلاد وشعبها وعندما كبرت كانت قامت الحرب، أول رحلة خارج مصر أتذكرها وما زالت محفوره في ذاكرتي، كانت رحلة لأسرتنا في باخرة لمدة أسبوع تطوف اليونان وقبرص وجزر وكانت ممتعة، فقد كنا أسرة نموذجية بمعنى الكلمة وعشت فترة طفولة ومراهقة رائعة أشبعتني حتى الآن، وكنا نسافر أيضا داخل بلدنا الجميلة "مصر" من الفيوم والقناطر والأقصر وأسوان، والمنصورة بحكم أنها بلد والدي، والشرقية بلد أمي، وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وأغلب أماكن مصر الجميلة ومتاحف مصر، أما خارج مصر فأنا أعشق السفر إلى لندن، وباريس وغيرها، ومن الحظ أني أصبحت معروفة بعد أول ألبوم غنائي تم طرحه لي، في أولى جامعة وشهرتي مكنتني من السفر إلى أغلب الدول الخليجية وشمال أفريقيا، والمغرب، وتونس، والجزائز وأيضا سورية والعراق ولبنان وليبيا، والسودان وأول حفلة لي خارج حدود مصر كانت في الأردن الجميلة ذكرياتها لا تنسى، وأول حفلة لي خارج الدول العربية كانت في أميركا تحديدا في لوس أنجلوس ونيويورك، ووقتها نزلت في فندق "ترامب" قبل أن يصبح رئيسا بكثير، أتذكره كثيرا كان يقف فوق سلم في المدخل الخاص بالفندق بنفسه ليرى السقف بعد دهانه".

وتُضيف الفنانة سيمون: "كانت حفلات رائعة، وتوالت الحفلات والسفر إلى هولندا، باريس، سويسرا، اليونان، قبرص، ماليزيا، وكل بلد لها من الآثار الرائعة والذكريات المختلفة في حياتي، وأثناء رحلاتي وجولاتي المتعددة بين البلدان المختلفة، كنت أهتم بالتسوق كثيرا، وبخاصة شراء ملابس وشراء كتب كثيرة لأنني عاشقة للقراءة، أما الارتداد على المطاعم في السفر يكون بهدف واحد هو معرفة الأطعمة المختلفة للبلاد وتجربتها، لكنني غير شغوفة بالأكل عموما، وكانت تلك الرحلات جميعها في بداية مشواري الفني، لأنها كانت متزامنة مع مراهقتي وبداية شبابي، وكنت لا أستمتع بالتجول والسياحة إلا بعد الحفلات، لأن أثناءها كنت أحتاج للتركيز في البروفات والحفلة فقط أو في التصوير أو في العرض المسرحي، وما إن نضجت وعرفت الحياة أكثر، ودخلت أكثر في العمل الخدمي (الخيري) وأصبحت سفيرة للنماء الإنساني للجمعية المصرية، وأيضا سفيرة للتوعية ضد مرض الإيدز في الإسكندرية، وسفيرة ضد المنشطات الضارة مع وزارة الشباب، وفي مجلس إدارة وزارة الرياضة وغيرها من المناصب المتعددة، تغيرت اهتمامات الشراء وأصبحت لا أرى ضرورة كبيرة في استهلاك أشياء غير ضرورية وآخرين لا يجدون الأشياء الأساسية، بل أصبحت المفاهيم أكثر بساطة شكلا وموضوعا في حياتي، وأكثر البلاد المتحضرة الغنية (مثل سويسرا) هم أكثر ترشيدا وأقل استهلاكا للأشياء غير الضرورية".

وقالت: "أما داخل مصر فأكاد أكون جُبت أغلب أو معظم القرى والمحافظات سواء خلال الحفلات أو العمل الخدمي، فجميع محافظات الصعيد ذهبت إليها من أجل إحياء أفراح جماعية، فسافرت إلى أسيوط سوهاج المنيا قنا (مسقط أجدادي)، وإسكندرية والاهتمام بالمرأة المعيلة والتبرع بالدم، وأغنية "في الجنة" التي أخرجها محمد شبل في مهرجان الصداقة بين مصر واليونان صُورت في ١٢ مكانا سياحيا في مصر من الأقصر وأسوان حتى إسكندرية وحازت جائزة مهرجان چنيف السياحي، وأيضا أغنية "مش نظرة وابتسامة" كانت فكرتي، وإخراجها الدكتور محسن أحمد، صورت صورة حقيقية للمولد، لأنه مناسبة مصرية فقط لا يوجد مولد في أي بلد أخرى عربية أو أوروبية، والذي ويجمع كل طوائف الشعب بمختلف ظروفهم الاجتماعية، وماليزيا أيضا من أجمل البلاد التي أحب السفر إليها لأن لها مظاهر شديدة الاختلافات الشكلية بين البشر ولكنهما يعيشون بكل رقي وتحضر واحترام للاختلاف، وأخيرا فلا يوجد لدي أي مشاعر سلبية للسفر سوى رحيل أبي وأمي وهجرة أخي".
يذكر أن الفنانة سيمون فنانة ومطربة لها شخصية فريدة من نوعها، عندما تتقدم في العمر تزداد شبابا وازدهاراً، فهي فنانة عندما تتحدث معها تجدها مثقفة ولديها من المعلومات الكثير والكثير، تلك الثقافة كونتها من أسرتها التي نشأت بها، ثم من خبرتها ووقوفها أمام عمالقة الشاشة المصرية وهي في بداية مشوارها المهني، وليس هذا فحسب فمن بين العديد من البلدان التي تجولت بها خلال رحلتها مع الفن والطرب كونت أيضا ثقافات وأضافت إلى خبرتها الكثير.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تتحدَّث عن كواليس جولاتها بين مِن البلاد العربية سيمون تتحدَّث عن كواليس جولاتها بين مِن البلاد العربية



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday