يوصي مصمم الديكور أحمد عبد المقصود، بضرورة استقبال شهر رمضان المبارك بديكورات وتصاميم داخلية مختلفة في المنازل تناسب اجتماع العائلة على مائدتي الإفطار والسحور، فضلًا عن استقبال الزوار المقبلين في صلة الرحم.
وأكد أحمد في تصريح إلى "فلسطين اليوم" أنَّه "لا بد من الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم، على الرغم من أنَّه لا زال هناك وقت؛ ولا بد من تغيير ديكور المنزل بالكامل قبل حلول الشهر الكريم".
وأوضح: "أولًا من المهم اقتناء كل ما يساعدنا لتغيير ديكور المنزل لاستقبال شهر رمضان، ولقد ابتكرت الكثير من الأفكار الجديدة وغير التقليدية والقليلة التكلفة والتي من خلالها تستطيع كل امرأة تغيير ديكور منزلها بلمسات بسيطة للغاية".
وأضاف: "ومن هذه الأشياء عروسة بوجي وطمطم، فهذه الشخصيات قد ارتبطنا بها كثيرًا وتعتبر علامة من علامات شهر رمضان، كما أنَّ أطفالنا مرتبطون بهاتين الشخصيتين، فإضافة تلك العرائس للمنزل سيضفي روح من البهجة والسرور على الطفل ويجعله يشعر بأنَّ رمضان شهر مختل بالعلامات المميزة التي يجب أن نحييها في كل عام".
وأشار أحمد إلى أنَّ "شخصية بوجي وطمطم لم يتم ابتكار عرائس خاصة بهما فقط ولكن تم ابتكار فوانيس بوجي وطمطم وهي فوانيس رمضانية مميزة تضاء وتغني".
وتابع: "زينة رمضان لا تخلو من تلك الشخصيات أيضًا بل أضفت شخصية فطوطة وزينة، تصنعان من خامتين الخامة الأولى هي خامة قماش الخيامية والخامة الثانية هي من الكرتون المقوى والتي يتم من خلالها تجسيد تلك العرائس".
واستدرك: "بالنسبة إلى فوانيس رمضان التي تعد من علامات رمضان المميزة صممت منها أشكالًا متنوعة؛ ولكن الجديد والذي ابتكرته هو فوانيس محشوة من الداخل بالفايبر ومن الخارج مصنوعة من قماش الخيامية وهذه الفوانيس تصلح للأطفال الصغار الذين نخشى عليهم من المادة الصلبة المصنوع منها الفوانيس وفي الوقت نفسه لا نحرمهم من متعة الاحتفال بالشهر الكريم".
وأردف: "من الفوانيس المبتكرة وتصلح لتغيير ديكور المنزل هي الفوانيس كبيرة الحجم والمغلفة بقماش الخيامية ويتم إضاءتها أيضًا، وهناك فوانيس داخل هلال تلف بواسطة بطارية ويتم إضاءتها أيضًا ومغلفة من الخارج بقماش الخيامية".
واسترسل أحمد "هناك أشياء كثير ديكورية منها عربية الفول وهي تعتبر من علامات شهر رمضانٍ؛ لأنه لا يوجد منزل يخلو من وجبة الفول على السحور وهذه العربة مصنوعة من قماش الخيامية مع بعض الخامات الأخرى وعند وضعها في ركن بالمنزل تعطي شكلا جذابًا، كما أنَّ هناك أيضًا مدفع الإفطار وهو كبير الحجم ومصنوع أيضًا من قماش الخيامية".
واستطرد: "أيضا تم تصميم مجموعة من مفارش السفرة من قماش الخيامية حتى يتم التناسق بين ديكور المنزل بالكامل وعلى السفرة يمكن وضع عياشة أثناء إقامة العزومات الرمضانية وهذه العياشة التي يتم وضع العيش بداخلها صممت منها شكل الهلال والفانوس والنجمة بأحجام مختلفة".
واستأنف: "صممت أيضًا ابجورات على شكل الهلال والنجمة والفانوس يتم إنارتها ليلًا في شهر رمضان وتعطي مظهرًا جذابًا وتعليقات على الحائط على فانوس ونجمة وهلال كبير الحجم ويتم إنارتها أيضًا، بالإضافة إلى فروع الزينة التي تعلق على الحوائط وعلى مدخل المنازل والأحدث تلك المصنوعة من قماش الخيامية".
واستكمل: "من هنا نصل إلى أنَّ قماش الخيامية على الرغم من أنه قماش تراثي إلا أنَّه في هذا العام، علامة مميزة في ديكور أي منزل في شهر رمضان، وبلمسات بسيطة يمكننا تغيير ديكور المنزل".
واختتم أحمد حديثه، قائلًا: "من الممكن صنع ركن خاص ببعض الديكورات الرمضانية مثل عربة الفول ومدفع الإفطار والفوانيس الكبيرة الحجم، وعلى السفرة يتم وضع المفرش وعلى العياشة وعلى الحائط نزينها حسب ما يتناسب مع أذواقنا ويعطي شعورًا ببهجة حلول الشهر الكريم".
أرسل تعليقك