سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم وتخطط للعودة إلى وطنها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" أنّ اللونين الأسود والأبيض الأكثر طلبًا

سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم وتخطط للعودة إلى وطنها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم وتخطط للعودة إلى وطنها

اللونين الأسود والأبيض الأكثر طلبًا
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت مصممة الديكور المغربية سلمى بنعمران، أنّ تصميم الديكور من المجالات التي تتطلب من المصمم أن يكون يقظًا ومتنبهًا ومتابعًا لصيحات العالمية الأخيرة، فضلًا عن أنّها تفرض عليه البحث والدرس المستمرة حتى يكون على علم وتجدد مستمر في تصاميمه والموديلات التي يقدمها إلى زبائنه، وحتى يواكب الموضة الحديثة، لا سيما أنّ هذا المجال عرف في الأعوام الأخيرة تغيرات جذرية، بشكل كبير على جميع المستويات ما يتطلب من المصمم، وأيضًا أن يغير في أفكاره وأهدافه حتى يحقق النجاح ويرضي مختلف الأذواق، وأن يكون عند حسن ظن زبائنه الذين يقصدونه من أجل مساعدته في تأثيث فضاء معين أو تغيير ديكور مكان ما، سواء كان منزلًا أو مكتبًا أو حتى فضاءً ترفيهيًا.

وأكدت بنعمران في حديث خاص مع "فلسطين اليوم"، أنّ "مجال الديكور عالم من المتعة المميزة، إذ يجعلني أعيش تجارب رائعة جدًا ومختلفة، يسودها التجديد والتعرف على مختلف الثقافات وأتعرف أيضًا على عدد من الأساليب التي لا يكتسبها المصمم خلال الدراسة أكثر مما يكتسبها أثناء ممارسته للمهنة التي تجعله يحتك بعدد من الأشخاص يوميًا، وأنا أحببت هذا المجال منذ الصغر إذ كنت متعلقة جدًا بالألوان والمزج بينها واستخدام مختلف الأشكال ورسم المجسمات، وكنت في البداية أعتقد بأني سأكون مهندسة معمارية؛ إلا أني غيرت توجهي بعد أن حصلت على شهادة "الباكلوريا" حيث اتجهت إلى دارسة الديكور الذي شجعني عليه أخي الأكبر".

وأوضحت "تخصصت في التصميم، بعدها انتقلت إلى إكمال دراستي في كندا حيث اكتسبت خبرة جيدة في التصميم، لا سيما العصري الذي أصبح الآن موضة العصر ويقبل عليه الناس بشكل كبير، وهذا لم يمنعني أيضًا من التخصص في تصميم الديكور المغربي التقليدي؛ لكن بطريقتي الخاصة التي انفرد بها طبعًا عن الآخرين، حيث أدخلت عددًا من اللمسات والرتوشات التي تجعل التصميم خاصًا بي".

وأبرزت بنعمران "زيارتي هذه إلى المغرب، جاءت بعد أن تلقيت دعوة لحضور معرض "الديكور وفن العيش" الذي احتضنته مدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي الذي قضيت فيه وقتًا ممتعًا حيث تعرفت على أروع المصممين العالميين والمغاربة، فضلًا عن العارضين الذين قدموا أجود وأجمل التصاميم الراقية المتعلقة بالمجال السياحي، وأنا لا أفوت أية فرصة تتاح أمامي لأعود إلى المغرب الذي أعشقه حتى النخاع".

وأضافت "وأستغل تواجدي هنا لأتعرف على الجديد في ساحة الديكور المغربي من خلال احتكاكي بالمصممين المغاربة وحتى الأجانب الذين يقصدون مراكش للاستقرار ويتفننون في تجديد مختلف الأماكن التي يقتنونها، لا سيما الرياضات العتيقة التي تحولت تصاميمها بشكل رائع حيث جددت غالبيتها، وجدد تصميمها وديكورها وأصبحت تواكب الموضة؛ لكن مع الحفاظ على لمستها المغربية التاريخية العريقة التي تعتبر من أهم العوامل التي جعلت الأجانب يقبلون عليها".

وشددت على أنّ "مختلف الطلبات التي تتلقاها الآن في ورشتها، من أجل تغيير أو تصميم ديكور فضاء معين تجد ضمن اختيار الزبائن الإقبال على مزج اللون الأسود والأبيض بشكل كبير؛ كونه لون يحقق الأناقة والتميز للمكان ويجعله فاخرًا في الإطلالة، على الرغم من أنّ هذه الأعوام الأخيرة عرفت انتشارًا صيحة الألوان الزاهية والمميزة؛ إلا أنّ اللون الأسود مع الأبيض صيحة تبقى رائجة في كل الأوقات، ولا يمكن أن تختفي أو تتغير، وأنا أستخدمه منذ أن بدأت في هذا المجال، في كل المواسم والفصول، وأستخدم المزج بين هذين اللونين الرائعين الذين يحققان انسجامًا هائلًا بينهما، ويعطيان المكان رونقًا ساحرًا يأسرني أنا شخصيًا كون اللون الأسود والأبيض من أكثر الألوان التي أعشقها وأحب اعتمادها في كل شيء، ليس فقط في عملي وإنما حتى في حياتي الخاصة".

وتابعت بنعمران، أنّ "هذا المجال لا يختلف عن أي مجال آخر ففيه يعيش المصمم مجموعة من العراقيل والتحديات التي تجعله يعاني كثيرًا، أهمها المنافسة الشرسة التي يتعرض لها، لا سيما أننا في بلد أجنبي لا يمكن أن تجد فيه الفرصة بين مجموعة من المصممين المعروفين؛ إلا أنّ العزيمة والرغبة دائما كانت الأقوى، وكانت تقودني إلى أن أقف أمام كل الصعوبات، متحدية بذلك نفسي أولًا ثم الآخرين".

وأردفت "ولم أكن أرغب في العودة إلى المغرب من دون أن أحقق النجاح الذي رغبت فيه وسعيت إليه، لا سيما أني تلقيت تشجيعًا كبيرًا من أسرتي لهذا بقيت في كندا ولم أرجع إلى المغرب، على الرغم من كوني بصمت اسمي الآن وأصبحت من بين المصممين المعروفين وأتلقى عروض عمل كثيرة لا تتوقف والحمد لله، وبإمكاني العودة الآن إلى بلدي؛ إلا أني لم أستعد بعد فأنا أسعى إلى أن أجهز نفسي أكثر واجتهد أكثر في مجال الديكور؛ لأكون في أكمل صورة أمام نفسي وأمام الآخرين وحتى لا أجد حاجزًا ثانيًا يمنعني من التقدم عندما أقرر العودة إلى وطني".

واستطردت المصممة بنعمران كلامها منوّهة إلى أنّ "العيش في أوروبا وحيدة أمر صعب جدًا، لا سيما في المناسبات التي أقضيها وحيدة؛ لكن العيش في المغرب من دون مستقبل أمر أصعب بكثير؛ لذلك أنا أسعى إلى تطوير نفسي في مجال الديكور وأسعى إلى تحقيق أحد المشاريع المهمة في هذا التخصص في كندا الذي سأكون فيه شريكة مع أحد زملائي وسيديره هو".

واختتمت "وبعدها سأعود إلى مراكش لأفتتح معهدًا أجهز له منذ أربعة أعوام، يتهم بمجال الديكور وتكوين الراغبين في تحسين مستواهم في هذا المجال، وذلك عن طريق تنظيم دورات تدريبية، سينظمه المعهد تحت إشراف أساتذة متخصصين في هذا المجال أجانب ومغاربة وبإشرافي الشخصي؛ لأني أرغب في تطبيق كل الأمور التي درستها في كندا واكتسبتها أثناء تجربتي واحتكاكي مع الأجانب التي أرغب أن أطبقها مع أبناء بلدي الراغبين في دخول مجال تصميم الديكور والتفنن فيه والرفع من شأنه في المغرب، لا سيما أنه يبقى من المجالات الراقية التي تتطلب التجديد والبحث المستمر والرقة في اختيار ما يناسب الزبائن، فضلًا عن رسم الابتسامة الدائمة والتعامل الجيد مع الزبائن الذي يعتبر المؤثر الرئيسي لاكتساب ثقة الآخرين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم وتخطط للعودة إلى وطنها سلمى تكشف أسرار تفوقها في التصميم وتخطط للعودة إلى وطنها



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday