مهرجان القاهرة السينمائي يُكرم الناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي في أحد احتفالاته

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس الخميس، خلال ندوة صحافية، عن تكريم الناقد السينمائي المغربي الراحل مصطفى المسناوي خلال الدورة المقبلة للمهرجان التي تنظم خلال الفترة ما بين 15 و24 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأعلن القائمون على المهرجان، أنه ستنظم في إطار أحد أقسام المهرجان " أسبوع النقاد الدولي"، ندوة لتكريم الناقد المغربي مصطفى المسناوي الذي وافته المنية خلال حضوره الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويصدر " أسبوع النقاد الدولي " بالتعاون مع الجمعية المغربية لنقاد السينما كتابًا يضم مجموعة من أبرز كتابات الراحل مصطفى المسناوي، وتنظم الندوة التكريمية للراحل مصطفى المسناوي ضمن سلسة من الندوات العامة في إطار فعاليات الدورة ال 38 للمهرجان بشأن أهم القضايا السينمائية، و لاسيما في ما يتعلق بالقضايا التي تهم صناعة السينما المحلية والعالمية، من خلال مواضيع تهم "التشريعات السينمائية في مصر والعالم"، و"ربيع السينما العربية"، و" آفاق السينما العربية"، وكشف منظمو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، أن الدورة الثامنة والثلاثين التي تنطلق منتصف الشهر المقبل ستقدم 204 فيلمًا من معظم دول العالم تقريبا، إلا أن النجوم العالميين يغيبون عنها ، بسبب مشاكل اقتصادية ، وكذلك لاعتذار رعاة يتحملون تكاليف استضافة النجوم الكبار.

ويفتتح المهرجان في 15 نوفمبر/تشرين الثاني في دار الأوبرا المصرية بالفيلم المصري "يوم للستات" الذي يشارك في المسابقة الرسمية بطولة إلهام شاهين ونيللي كريم وإخراج كاملة أبو ذكري، وتشمل المسابقة الرسمية الدولية 16 فيلمًا من مصر وفرنسا وبولندا والمجر وإيطاليا والهند والصين والتشيك وإستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر، كما تعرض تسعة أفلام خارج المسابقة الرسمية من بريطانيا والفلبين واليابان والمكسيك ورومانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

ويضم المهرجان برامج موازية عدة هي "آفاق السينما العربية" ويشمل 8 أفلام، و"أسبوع النقاد" ويشمل 7 أفلام، و"سينما الغد للأفلام القصيرة وأفلام الطلبة" ويشمل 30 فيلمًا، و"مهرجان المهرجانات" ويشمل 35 فيلمًا، والبانوراما الدولية ويشمل 43 فيلمًا، وشكسبير والسينما ويضم 9 أفلام، وبانوراما الأفلام المصرية ويضم 8 أفلام، وتحل الصين ضيف شرف الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان وذلك في إطار عام التبادل الثقافي المصري-الصيني بمناسبة مرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.