المتحف الوطني يؤكد أن لوحة ماتيس لم يأخذها النازيون في الحرب
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تسعى العائلة للحصول على تعويض قيمته 24.6 مليون أسترليني

المتحف الوطني يؤكد أن لوحة ماتيس لم يأخذها النازيون في الحرب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المتحف الوطني يؤكد أن لوحة ماتيس لم يأخذها النازيون في الحرب

صورة للوحة غريتا مول
لندن ـ ماريا طبراني

أصّر المتحف الوطني أن لوحة ماتيس، التي تعدّ محل خلاف بشأن الملكية، ليس من الفن الذي نهبه النازيون، موضحًا أنه سيدافع بقوة عن نفسه ضد اتهامات بأن لوحة ماتيس، سُرقت من أصحابها الأصليين. ويأتي ذلك بعد أن اتخذ ثلاثة من أحفاد السيدة موضع الصورة "جريتا مول"1908 موقفًا قانونيًا، ساعين للحصول على 24.6 مليون أسترليني، وزاعمين أن اللوحة أخذت منهم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وضعف إدعاء الأسرة بأن اللوحة فُقدت أثناء تداعيات الرايخ الثالث، بسبب حقيقة أن مول انتقلت إلى ويلز في 1947، وزُعم في هذا الوقت أن اللوحة كانت لا تزال في حيازة الأسرة.

المتحف الوطني يؤكد أن لوحة ماتيس لم يأخذها النازيون في الحرب

وأوضح المتحف الوطني في بيان له، قائلًا "نحن نفهم أن غريتا مول وزوجها كانا يعيشان في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد بضع سنوات من انتهاء الحرب وبعد وفاة زوجها عام 1947 انتقلت غريتا إلى ويلز، وبالتالي لا ترتبط هذه الحالة بالفن الذي نهبه النازيون"، وأكد المتحف أن شراء اللوحة في بريطانيا عام 1979 تم بحسن نية، مشيرًا إلى أن قرار العائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة غير مُبرر.

وتعدّ مارغريت مول المعروفة باسم غريتا مول تلميذة ماتيس، وعاشت في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وأوكلت اللوحة إلى أحد طلاب الفن لزوجها أوسكار في سويسرا، لحمايتها من اللصوص، إلا أن الطالب فر مع اللوحة، وظهرت اللوحة مرة أخرى من خلال معرض Knoedler & Co في مانهاتن، حتى اشتراها المتحف الوطني عام 1979، متجاهلًا احتمالية أن اللوحة ربما تكون مسروقة، وأشارت أوراق المحكمة إلى أن مديرة المتحف الجديدة غابريل فينالدي، رفضت إعادة اللوحة العام الماضي، إلا أن أحفاد مول أوضحوا أن المتحف باحتفاظه باللوحة يتجاهل معيار القانون الدولي بأن الممتلكات المفقودة المتعلقة بالحرب، يجب إعادتها إلى أصحابها الحقيقيين.

وزُعم أن أوسكار مول اشترى اللوحة من ماتيس عام 1908، وقدم أوليفر ويليامز ومارغريت جرين من بريطانيا وإيرليس فيلمر من ألمانيا قضيتهم في مانهاتن، وأعلن ديفيد رولاند أحد محامي المدعين، قائلًا "هذا هو الإرث العائلي لجدتهم بواسطة الفنان ماتيس، إنه أمر غير مقبول وغير أخلاقي للمتاحف أن تدفن رؤوسها في الرمال، وتحتفظ بلوحات مسروقة في مجموعتها".

وأشار موقع المتحف إلى أن غريتا مول استغرقت 10 جلسات مدة كل منها 3 ساعات، لرسم صورتها، واستغرقت المعركة القانونية أعوام عدّة وبدأت عام 2011 عندما أرسل أحفاد مول رسالة للمتحف من محامين في الولايات المتحدة، وتسعى العائلة للحصول على تعويض قيمته 24.6 مليون أسترليني مع إعادة اللوحة وفقًا للتقارير، وتجلب لوحة ماتيس الملايين للمتحف عند عرضها في مزاد علني.

وذكرت فينالدي مدير المتحف الوطني "نحن فخورون بأنه لدينا لوحة ماتيس الرائعة لغريتا مول في العرض للجمهور في ساحة Trafalgar، واثقون من أن المتحف الوطني هو المالك الشرعي للوحة"، وأضافت هانا روتشيلد من مجلس إدارة المتحف "مجلس أمناء المتحف لديه الثقة الكاملة في ملكيتنا المشروعة للوحة ماتيس وسندافع بقوة عن هذا العمل نيابة عن الشعب البريطاني".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف الوطني يؤكد أن لوحة ماتيس لم يأخذها النازيون في الحرب المتحف الوطني يؤكد أن لوحة ماتيس لم يأخذها النازيون في الحرب



GMT 12:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أثري مصري يرد على إيلون ماسك أغنى رجل في العالم

GMT 10:00 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

GMT 09:39 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المصري يعلن عن كشف أثري جديد في كانون الثاني 2021

GMT 09:54 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday