اعتداءات جاكرتا تكشف وجود داعش في جنوب شرق آسيا
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

اعتداءات جاكرتا تكشف وجود "داعش" في جنوب شرق آسيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اعتداءات جاكرتا تكشف وجود "داعش" في جنوب شرق آسيا

اندونيسية تحمل ورودا بيضاء خلال وقفة امام مقهى ستاربكس
جاكرتا - فلسطين اليوم

غداة الهجمات الدامية فيمصر تدين الهجمات المتطرفة في جاكرتا" href="http://www.palestinetoday.net/news/video/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%AA%D8%A7" target="_blank"> جاكرتا والمستلهمة دون شك من اعتداءات باريس، ينصب الاهتمام بشكل اساسي على مجموعة صغيرة من المتطرفين من جنوب شرق اسيا على ارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية، كانت توعدت بموجة تفجيرات في المنطقة.

ونظرا للضغوط المتزايدة من ضربات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في الاراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، يعمل التنظيم الجهادي على توسيع ضرباته الى مناطق جديدة.

ويسعى التنظيم الذي يحظى بجماعات تبايعه الولاء في ليبيا ونيجيريا، الى تكوين خلايا في بلدان اخرى مثل اليمن والصومال وافغانستان، باستخدام وسائله الفائقة العنف لجذب المقاتلين الذين اصيبوا بخيبة أمل ازاء الجماعات الجهادية الاخرى مثل طالبان.

واعلن التنظيم الجهادي مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية والهجمات الدامية الخميس في وسط العاصمة الاندونيسية، اسفرت عن مقتل اثنين من المدنيين والمهاجمين الخمسة، ويبدو انه وجد موطئ قدم في جنوب شرق آسيا.

وقال رئيس شرطة جاكرتا، تيتو كرنافيان المدير السابق لقسم مكافحة الارهاب، ان "تنظيم الدولة الاسلامية يغير استراتيجيته".

واضاف للصحافيين الاسبوع الحالي ان "التنظيم اقام شبكات حول العالم، في فرنسا واوروبا وافريقيا وتركيا وجنوب آسيا".

واشارت الشرطة الاندونيسية الى "كتيبة نوسانتارا"، وهي مجموعة صغيرة من الجهاديين التابعين للتنظيم المتطرف يتحدث افرادها المالاي ويقاتلون في سوريا.

وحتى الآن، لم تعلن هذه المجموعة الصغيرة مسؤوليتها بشكل مباشر في حين انها تسعى الى اقامة الخلافة في جنوب شرق آسيا، بحسب عدد من الخبراء

"عنصر نشيط"

واكتسب عناصر هذه المجموعة الصغيرة، خصوصا من اندونيسيا وماليزيا متحدين من خلال اللغة والثقافة المشتركة، اهمية في عام 2015 بعد تميزها ميدانيا في سوريا والعراق، من خلال مساعدتها تنظيم الدولة الاسلامية السيطرة على الاراضي في هذين البلدين.

وقد شكل نجاحها دعاية للتنظيم المتطرف الذي اشاد بها عبر شبكات التواصل الاجتماعية بلغة المالاي، محاولا مخاطبة المرشحين للجهاد في المنطقة.

وقالت الشرطة الاندونيسية ان كتيبة نوسانتارا يقودها بحر النعيم، الذي يقاتل في سوريا ربما وهو متهم بتدبير تفجيرات الخميس من خلال اصدار تعليمات للناشطين في جنوب شرق آسيا.

وقد اكدت بعض وسائل الاعلام انه موظف سابق في مقهى للانترنت.

وقال محللون ان بحر النعيم سجن لفترة قصيرة في اندونيسيا لتورطه المفترض في اعمال ارهابية، وعلاقاته بجماعات متطرفة اخرى في السابق.

واوضح جوزف ليو تشين يون خبير الشؤون الاسلامية في كلية الدراسات الدولية في سنغافورة "انه عنصر نشيط" مضيفا انه "يملك موقعا الكترونيا يمجد التنظيم المتطرف ونجاحاته، وبشكل اكثر تحديدا، احتفل باعتداءات باريس".

"رؤية اوسع"

يذكر ان اندونيسيا استهدفت بهجمات على نطاق واسع من قبل المتطرفين الاسلاميين بين عامي 2000 و 2009، لكن خطوات قمعية سمحت في وقت لاحق باضعاف الشبكات المتطرفة.

واذا كانت كتيبة نوسانترا مسؤولة عن هجمات الخميس، فستكون الاولى لها بهذا الحجم في بلدها كما انها تشكل تحديا للسلطات الاندونيسية التي ستحاول مرة أخرى ابعاد خطر التطرف.

من جهتها، قالت سيدني جونز الخبيرة في شؤون الارهاب الاقليمي في مقالة صدرت مؤخرا حول كتيبة نوسانترا ان "احد العوامل التي انقذت اندونيسيا في السنوات الخمس الماضية هو انعدام الرؤية لدى الارهابيين المحليين".

واضافت "لكن لدى بحر النعيم وبعض اصدقائه رؤية اوسع للامور".

وقال محللون ان بعض المقاتلين من جنوب شرق آسيا عادوا من الشرق الاوسط بخيبة امل كبيرة اما بسبب قلة الاحترام او عدم اسناد اي مسؤوليات لهم.

لكن اللغة والثقافة المشتركة لدى افراد كتيبة نوسانتارا يمكن أن تؤدي الى هجمات منسقة جديدة في جنوب شرق آسيا وتضاعف عمليات تجنيد المقاتلين للتوجه الى سوريا، وفقا لعدد من الخبراء.

وبالنسبة لجوزيف تشين يون، فان "تنظيم الدولة الاسلامية متطور جدا ومهني في انشطته بكل معنى الكلمة. يبدو انه قادر حقا على جذب مخيلة كثير من المسلمين في هذا الجزء من العالم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداءات جاكرتا تكشف وجود داعش في جنوب شرق آسيا اعتداءات جاكرتا تكشف وجود داعش في جنوب شرق آسيا



GMT 08:18 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة الإسرائيلية تفرق زفاف حريديم بالقوة
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday