بكين - فلسطين اليوم
ذكرت صحيفة “هواشي متروبوليتان ديلي”، اليوم الخميس، أن شاباً صينياً سافر إلى سوريا للانضمام إلى الأكراد في قتالهم ضد تنظيم “داعش”، ليكون أول مواطن صيني يعرف إقدامه على مثل هذه الخطوة.
ونشرت صحيفة على موقعها الإلكتروني مقابلة مع شقيقة الشاب التي ناشدته العودة، ونقلت عنها الصحيفة قولها له “عد بسرعة”.
وينتمي الشاب بان يانغ لعائلة مزارعين في منطقة جبلية في إقليم “سيتشوان” في جنوب البلاد، وسافر إلى سوريا متنقلاً عبر تايلاند وتركيا ولبنان، في (سبتمبر/ أيلول) أو نحو ذلك، وانتهى به الأمر بالقتال إلى جانب ميليشيا كردية.
وقالت أخته بان شياو لان للصحيفة، إن أبويهما المسنين لا يعرفان أين تقع سوريا، ولم يسمعا بتنظيم “داعش”، مهربة عن قلقها على سلامته.
وأبلغ يان يانغ موقع إذاعة بي.بي.سي باللغة الصينية الأسبوع الماضي أنه يقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية.
وكتب يان على حسابه على موقع “ويبو”، في وقت متأخر أمس الأربعاء، أنه نادم على حديثه مع “بي.بي.سي”، إذ قد يتسبب باستهداف تنظيم “داعش” للصينيين في الشرق الأوسط.
وكتب بان: “أظنني فعلت فعلة غبية حقاً، أعيش أو أموت، لا يهم”، مشيراً إلى أن التنظيم المتشدد تابع أيضاً تقرير “بي.بي.سي”.
وأضاف: “هناك الكثير من أبناء وطني في العراق والشرق الأوسط، لا أريد أن أعرضهم للانتقام، أنا آسف، رأسي يوجعني فعلاً، لا أريد أن يتأذى أبرياء بسببي”.
وأظهرت صفحة بان على (ويبو) صوره وهو يحمل أسلحة بينها قاذفات صواريخ.
ولم تورد الصحيفة أي تفاصيل عن عرق الشاب أو دينه لكن يبدو من خلال اسمه ومسقط رأسه في مقاطعة سيتشوان أنه من اغلبية الهان.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق.
وذكرت “بي.بي.سي” أن بان تأثر بقصة بريطاني من أصل صيني انضم إلى جماعة كردية تقاتل “داعش”.
وقال لهيئة الإذاعة: “ينبغي أن يقدم الناس على أفعال مثيرة،وعني أنا، ما أستطيع فعله هو حمل سلاح وخوض الحرب”.
أرسل تعليقك