طرابلس - فلسطين اليوم
قال مندوب ليبيا الدائم في الأمم المتحدة ، إبراهيم الدباشي ، إن ليبيا لا تزال بحاجة إلى المساعدة لمواجهة الإرهاب ، وتأمل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ومجلس النواب الحصول على الدعم الدولي اللازم لمكافحة تنظيمات «داعش والقاعدة وأنصار الشريعة»، التي تتمركز في أكثر من مكان بليبيا.
وأضاف الدباشي ، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب ونشرت هنا اليوم ، أن ليبيا تعد من أكثر الدول تأثرًا بالإرهاب، حيث تسعى المجموعات «الإرهابية» إلى السيطرة على بعض المدن الليبية، والانطلاق منها للسيطرة على الموارد النفطية أو تدميرها، وتعمل على استقطاب «الإرهابيين» من مختلف الجنسيات وتوفير الملاذ الآمن لهم لتعزيز وجودها. مؤكدًا أن تواجد التنظيمات «الإرهابية» في ليبيا يهدد وحدة ليبيا واستقرارها، ويؤثر على أمن الدول المجاورة.
وتابع الدباشي قائلا:- إن ليبيا تدعو إلى التعاون الدولي الفعّال لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2178 (2014) لمواجهة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ووضع التدابير الرامية لمنع التحاق المتطرفين بـ«التنظيمات الإرهابية» في مناطق النزاع، ولاسيما من خلال تبادل المعلومات، وتشديد الرقابة على الحدود، والقضاء على مصادر التمويل، ومحاسبة من يقومون بتسهيل وتوفير التمويل والدعم لهذه الظاهرة».
وأكد الدباشي ، الحاجة إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لمساعدة السلطات الليبية في تنفيذ بنود الاتفاق السياسي بشكل صارم ومتكامل، وخاصة فيما يتعلق بالتدابير الأمنية، وبناء مؤسسات وإنفاذ القانون، حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ التزاماتها ومسؤولياتها كافة في مجال تعزيز سيادة القانون، وإعادة الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب ومنع تمدده .
وطالب بدعم الجيش الليبي وتزويده بالسلاح والمعدات العسكرية التي تمكنه من محاربة التنظيمات الإرهابية، ومراقبة الأراضي والحدود الليبية لمنع تهريب الأسلحة وتنقل الإرهابيين، مشيرا إلى أن ليبيا تجدد إدانتها ورفضها القاطع لـ«الإرهاب» بجميع أشكاله وصوره .
أرسل تعليقك