القدس المحتلة - ناصر الأسعد
أشاد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بتأكيد المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي على أن الاتفاقيات بين الاتحاد والاحتلال "الإسرائيلي" لا تسري على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967،
وأكد أن القرار خطوة متقدمة على صعيد دعم حل الدولتين ومسعى تحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، في حين دانت الخارجية الفلسطينية ما وصفته بالتدخل "الإسرائيلي" عبر بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في تحديد الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، معتبرة أنه "آن الأوان لمواجهة الأصوات "الإسرائيلية" داخل الاتحاد الأوروبي"، فيما رحبت حركة "حماس" بالبيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الذي دعا إلى إنهاء حصار غزة وفتح المعابر وتنفيذ الاعمار ورفض سياسة الاستيطان.
وأطلق "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، عريضة تطالب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني، بضرورة أن يقوم الاتحاد بلعب دور حاسم في إنهاء حصار قطاع غزة وتطوير مشروع الميناء البحري المستقل للقطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال، قاصراً فلسطينياً زعمت أنه منفذ عملية الطعن في مستوطنة "عتنيئيل" قرب بلدة السموع جنوب الخليل الأحد الماضي والتي قتلت فيها مستوطنة "إسرائيلية"، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" ستهدم منزل الفتى، بينما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية منهم خمسة شبان من جنين،
فيما قطع الاحتلال أرزاق آلاف العمال الفلسطينيين بمنعهم من دخول المستوطنات في الضفة الغربية للعمل في أعقاب قرار عسكري بفرض منع شامل لدخولهم بعد عمليتي الطعن الأخيرتين في مستوطنتي "عتنيئيل" و"تكواع" بالخليل وبيت لحم، في وقت توغلت قوات الاحتلال، لمئات الأمتار بمحاذاة السياج الأمني شرق محافظة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
ويعيش الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 56 يوماً ظروفاً مأساوية في المعتقلات "الإسرائيلية" حيث إنه في وضع صحي حرج.
أرسل تعليقك