طلاب يائسون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون
آخر تحديث GMT 06:18:08
 فلسطين اليوم -

أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار 2015

طلاب يائسون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة "أكاديميون مجهولون"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طلاب يائسون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة "أكاديميون مجهولون"

طلاب يائسون يدونون مشاكلهم
لندن - كاتيا حداد

تُقدَم سلسلة "أكاديميون مجهولون" أبرز القصص التي حدثت داخل الجامعات على مدار العام الماضي، ومن بينها ما كُتب بواسطة أحد الأكاديميين المحبطين، "كان للرسوم الدراسية المقدَرة بتسعة آلاف استرليني عواقب عديدة منها أثرها على إدراك الطلاب للمنح الدراسة، حيث تحوَل التعلم من إنجاز فكري إلى سلعة"، حيث تفاعل الكثير مع القصة التي حصدت أربعة آلاف تعليقًا.

وتناولت قصة أخرى انخراط الأكاديميين في كتابة كتب لا يستطيع أحد شرائها، وذكر أحد الأكاديميين، "اتصل بي أحد المحررين يسألني إذا كنت أريد أن أكتب كتابا، حينها شعرت بالتلاعب، وهنا تبدأ قصص الممارسات العدوانية للنشر وينخدع الأكاديميين وتصبح المكتبات مليئة بمجلدات من نوعية مشكوك فيها".

ويطمح الكثير من الأكاديميين في الحصول على فرصة للدراسة والعمل في جامعة "أكسفورد"، ولكن بعد العمل هناك يواجه الأكاديميون تدني في الرواتب والتكلفة الباهظة للمعيشة وحجم العمل الهائل، وانتقد أحد الأكاديميين ذلك قائلا "يفتح اسم أوكسفورد أبوابا كثيرة ولكن الفرص الأخرى مثل امتلاك منزل وتوفير وقت للأسرة أمور شب مستحيلة ما دمت أعمل هنا في أكسفورد".

وأفاد أحد الباحثين، بأن النزاهة تمثل كل شيء في النشر العلمي باستثناء ما يتعلق بادعاء تأليف الأوراق العلمية، مضيفا "يطلب مني أستاذي أحيانا إدراجه كمؤلف في العديد من أوراقي وإذا لم أفعل ذلك ربما يرفض مشاركة طلابي في المشاريع أو ترشيحي للجوائز، وربما لا يطلب مني أي تعاون وللأسف تعد هذه أشياء ضرورية".

ويمكن القول أن المشرف الجيد على أبحاث الدكتوراه يكون ملهمًا، أما المشرف السيء ربما يكون له آثارًا مدمرة على البحث، وأضاف أحد باحثي الدكتوراه، "أعاق الحصول على رد فعل سلبى تقدمي، كما دفعني إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي علي الحصول على الدكتوراه من الأساس"، فلماذا لا يكون هناك نظم للمسائلة؟.

ويحتاج الأكاديميون إلى إدارة جيدة، حيث تعد الجامعات أماكن لتغيير الفكر والعالم ومن ثم تتطلب هذه المؤسسات الضخمة الإدارة والتنظيم، وربما يتم ذلك بشكل جيد أو يتم بلامبالاة وربما يتم بشكل سيئ، إلا أن المديرين الأكاديميين يحاولون التأكيد على أنه لا يزال هناك جامعة للعمل فيا.

ويعاني التدريس في الجامعة من ضغط مستمر لحوالي خمس ساعات، حيث يعد قبول العقود العادية في المجال الأكاديمي موضوعًا شائكًا، ويوضح أحد الباحثين الصغار هذه المشكلة قائلا "إن خفض الراتب يجعل الوظيفة تمثل ضغطا خطيرا لا يحتمل"، ويتسأل الباحث "لماذا أشعر أنني فقدت الأمل في كل شيء؟ لأن حقيقة التدريس أصبحت أقل جاذبية".

ويقول أحد الأكاديميين أنه ليس من الخطأ إقامة صداقات مع الطلاب، متسائلا ما المشكلة في إقامة حفلة للطلاب أو قضاء ليلة في منزل أحدهم، موضحًا أن الجميع بالغين وأنه يجب التوقف عن معاملة طلاب الجامعات وكأنهم تلاميذ في المدارس.

وتجسد إحدى الباحثات مشكلتها كأم موضحة أن معظم زملائها ينظرون إليها باعتبارها باحثة فاشلة لا يمكن إجراء بحوث جادة بسبب اجازة الأمومة التي حصلت عليها، حيث أصبحت تشعر وكأنها متهمة دائما بمتلازمة الفشل.

ويشير أحد الأكاديميين إلى أزمة تحول الأكاديميين إلى مصادر معلومات آلية، ويوضح الأكاديمي أن الأكاديميين يعانون من فقدان الرؤية لوظيفتهم الحقيقية قائلا "يجدر بنا أن نعلم ونحفز الإبداع وحب المعرفة والتعطش للاستكشاف".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يائسون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون طلاب يائسون يدوَنون مشاكلهم في سلسلة أكاديميون مجهولون



GMT 07:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

المدارس تجرّب استراتيجية إبداعية جديدة للتواصل مع الطلاب

GMT 09:12 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح
 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 09:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 23:41 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

موقع لإنشاء أكواد الباركود Barcodes بكل سهولة

GMT 07:40 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تهبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا

GMT 21:08 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فيدرر يؤكد أن القوة البدنية أصبحت العنصر الأهم في التنس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday