القاهرة _إسلام خيري
أوضحت الفنانة لوسي، أنها سعيدة بردود الأفعال التي وصلتها عن شخصيتها في مسلسل "الكيف" الذي تم عرضة رمضان الماضي وشاركها البطولة كوكبة من النجوم كالفنان باسم سمرة وأحمد رزق، وأعلنت لوسي أنها تعتبر دورها في مسلسل "الكيف" قد غير من جلدها حيث أنه كان من الصعب عدم المشاركة في مسلسل متميز من كل النواحي كمسلسل "الكيف" خاصة أنه عمل تتوافر فيه جميع مقومات النجاح المطلوبة لأي عمل درامي سواء من ورق متميز كتبه السيناريست أحمد محمود أبو زيد الذي قدم العديد من الأعمال الناجحة والتي شاركه فيها كمسلسل "ولي العهد" والذي حقق هو الأخر نجاحًا كبيرًا كما أنه من يقوم بإخراج المسلسل هو المخرج القدير محمد النقلي صاحب الخبرة الكبيرة في مجال الإخراج الدرامي فضلاً عن الدور مختلف تمامًا عن كل أدواري السابقة كما أن موضوع المسلسل يستحق المشاهدة حيث أن العمل قدّم لنا كل الطرق الحديثة والغريبة في أنواع المخدرات والتي لابد من توعية الشباب من مخاطر هذه الأنواع وإنها تدمر الإنسان .
وعن فكرة تحويل الأفلام السينمائية إلى مسلسلات درامية أفادت لوسي لـ"فلسطين اليوم" أن هذه التجربة قد ثبت نجاحها خلال أغلب الأعمال الدرامية التي تم تقديمها من قبل في أفلام سينمائية كمسلسل "الباطنية" مثلاً ومسلسل "العار" وغيرهم الكثير خاصة أن المسلسل يكون مختلف تمامًا عن الفيلم الذي يؤخذ عنه ويتم معالجته بشكل مختلف شكلا ومضمونا عن الفيلم فمن يشاهد مسلسل "الكيف" يجده مختلفة تمامًا عن الفيلم الذي قام ببطولته الساحر محمود عبد العزيز ويحي الفخراني فالفكرة جيدة ولكنها تحتاج إلى سيناريو قوي قادر على صياغة الموضوع والحبكة الدرامية بشكل مميز وجيد يجذب المشاهدين إلى متابعة العمل ويجعلهم يؤكدون أنه مختلف تمامًا عن الفيلم فالفكرة تكمن في الحرفية في المعالجة والسيناريو والحوار للموضوع كما أنه لابد وأن يحتوي على عظة لكي يعي الشعب المصري وهذا الأمر سائد في العالم كله وشيء طبيعي وليس عيبًا .
وعن ظلم رمضان لبعض المسلسلات الدرامية قالت من المستحيل أن يوجد مسلسل جيد ويظلم فالعمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت يتم عرض خلاله سواء أكان في رمضان أو خارج رمضان حتى ولو كان بوجوه شابة جديدة فالقادر على نجاح العمل هو السيناريو القوي الهادف الذي يقدم رسالة بها مضمون قوي للمشاهدين فمثلاً مسلسل"أسرار" للنجمة نادية الجندي تم عرضة قبل رمضان بأيام وحقق نسبة مشاهدة عالية جدًا فالحكم على نحاج العمل هو الموضوع الذي يتم تقديمة للجمهور .
وعن غيابها عن السينما قالت "إنها تنتظر العمل الجيد القوي الذي تعود به إلى السينما وليس مجرد التواجد لفكرة التواجد فقط ولكن لابد أن يكون العمل جيد ويستحق المشاركة فيه حيث قد عرض عليّ خلال الفترة الأخيرة فيلمين أحدهما الدور كان جيد جدًا إلا أنه لا يناسبني وقد اقترحت اسم الفنانة القديرة هياتم للقيام بالدور إذ أنني أري أنها أقدر أن تقوم بتجسيد هذه الشخصية وستكون متألقة فيها أما الفيلم الأخر فطريقة الاتفاق مع الشركة المنتجة لم تعجبني فقررت الاعتذار عنه، مشيرة أن السينما بدأت في التعافي و النهوض من جديد وذلك في ظل وجود أفلام جيدة تم عرضها خلال الفترة الأخيرة في دور العرض السينمائية وعودة نجوم كبار إلى السينما .
وعن ابنها فتحي تقول ابني هو اغلى شيء في حياتي كلها وكل ما أريد من الدنيا أن أراه ناجحًا في حياته فأنا أعطي له الحرية الكاملة في اختيار طريقه الذي يسلكه في حياته ومن المستحيل أن أفرض عليه أن يعمل مهنه معينة وهو يعيش الآن في أميركا بحكم دراسة الهندسة والميكانيكا وأنا دائمًا أسافر إليه حتى أطمئن على أحواله هناك .
وعن رأي فتحي في أعمالها الفنية أفادت بأنه لا يهتم بالفن المصري كثيرًا بل يحرص علي متابعة الفن الأجنبي ولكنه من عشاق الكينغ محمد منير فهو يعد المطرب المصري الوحيد الذي يستمع إلى أغانيه، واختتمت لوسي حديثها عن هواياتها المفضلة وهي الجلوس أمام البحر والقراءة في أوقات الفراغ وكذلك أحب الجلوس في المطبخ وتحضير العديد من الأكلات المصرية الرائعة خاصة الملوخية والكرنب والدجاج البانية بالإضافة إلى حبي الشديد لتربية الكلاب .
أرسل تعليقك