لقاء الدوحة يفشل في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس
آخر تحديث GMT 17:44:56
 فلسطين اليوم -

الرئيس محمود عباس يتمسك بمواقفه السابقة خلال اجتماعه بخالد مشعل

لقاء الدوحة يفشل في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح وحماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لقاء الدوحة يفشل في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي "فتح وحماس"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة – محمد حبيب

لم يحقق اللقاء الأخير الذي عقد بين الرئيس محمود عباس وقادة حركة "حماس" في الدوحة أي اختراق باتجاه المصالحة وإنهاء الانقسام الوطني، وتوقف اللقاء عند جميع العقبات التي حالت دون إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام، لكن لم يتم التغلب على أي منها، وبحث اللقاء البرنامج السياسي لحكومة الوفاق الوطني، ورواتب الموظفين الذين انضموا إلى الحكومة في عهد "حماس"، وعمل المجلس التشريعي، وأجهزة الأمن، والمعابر، والانتخابات العامة، ولم يحدث أي اختراق.

ووفق المصادر، أبدى الرئيس عباس تمسكه بسيادة الحكومة على المؤسسات الحكومية وأجهزة الأمن والمعابر المختلفة، على أن يكون البرنامج السياسي للرئيس هو البرنامج السياسي للحكومة، وعلى إعادة بناء أجهزة الأمن في غزة، وإعادة دراسة أوضاع الموظفين الجدد من دون دفع رواتب أو سلف مالية لهم، وعلى بحث عودة المجلس التشريعي للعمل بعد تشكيل الحكومة وفرض سيادتها.وأبلغ عباس قادة حماس أن فتح ستعقد مؤتمرها العام نهاية الشهر المقبل، وسأل إذا ما كانت حماس ستسمح لمندوبي فتح من قطاع غزة بمغادرة القطاع؟ فرد هنية بأن لا نية لدى حركته بمنع أي عضو في مؤتمر فتح من مغادرة القطاع.

وقالت المصادر إن حماس أيضاً أبدت تمسكها بالمواقف القديمة من القضايا المثارة، وأعلنت في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقد في منزل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنها عرضت على الرئيس عباس رؤية متكاملة لتحقيق المصالحة.وأوضحت أنها اقترحت على عباس وضع آليات عمل وخطوات محددة لتطبيق الاتفاقات السابقة في القاهرة والدوحة والشاطئ، خصوصاً ما يتعلق بإجراء الانتخابات الشاملة بكل مستوياتها.

وأشارت حماس في بيانها إن رؤيتها للمصالحة تقوم على التمسك بمبدأ الشراكة الوطنية في المواقع المختلفة والمسؤوليات والقرار من خلال حكومة الوحدة الوطنية، والمجلس التشريعي، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق على برنامج سياسي ونضالي في مواجهة الاحتلال والاستيطان وممارساته العدوانية في القدس ومختلف أرض الوطن، والعمل معاً على توفير متطلبات الصمود والحياة الكريمة لشعبنا".

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، أن الرئيس محمود عباس تمسك بمواقفه السابقة خلال الاجتماع الذي عقده في قطر مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية، وقال الحية خلال حفل تأبين لثلاثة من قتلى حرب "2014" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء السبت هناك جهات دولية تحاول اخضاع الشعب الفلسطيني لخيار ثالث بعد فشل خيار التسوية وزعمهم بفشل خيار المقاومة وهذه تصفية لقضية الشعب الفلسطيني".

وفيما يتعلق في معبر رفح قال د. الحية: هناك نوايا مصرية لتخفيف الحصار عن غزة"، مقدمًا شكره لمصر لفتح معبر رفح الأسبوع الماضي.وأضاف "نطالب بتسريع خطوات تخفيف الحصار عن غزة وذلك في ظل تعنت الاحتلال وتشديده الحصار على غزة بتقليص عدد الشاحنات المدخلة للقطاع.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الدوحة يفشل في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس لقاء الدوحة يفشل في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday